مجلة أمريكية: تورط رجل دين شيعي في مذبحة «أورلاندو»
أصر رجل الدين الشيعي، فرُخ بهرام سكاليش، على أنه لم يلعب دورًا في الهجوم على الملهى الليلي، بأورلاندو في ولاية فلوريدا الأمريكية.
وقالت مجلة "ديلي بيست" الأمريكية، إن اسم سكاليش ظهر هذا الأسبوع، في التقارير الإخبارية التي تحدثت عن منفذ الهجوم، على المقهي الليلي، عمر متين، والذي قتل 49 شخصا وجرح 53 آخرين في الحادث.
وأشارت المجلة إلى تصريحاته السابقة، بأن الموت عقوبة للمثليين جنسيا، معتبرا أن تنفيذها فعل من أفعال الرحمة، وتحدث عن هذا الموضوع مرتين على الأقل في الولايات المتحدة، مرة عام 2013 في جامعة ميشيجان، وأخرى في أبريل بالمركز الإسلامي الحسيني في شمال أورلاندو.
وليس من الواضح، ما إذا كان متين، من الجمهور الحاضرين لسكاليش، في هذه الندوة أم لا، ولكن العديد من الأمريكيين عبروا عن قلقهم إزاء إمكانية تأثر متين، بكلامه تجاه المثلية ومن ثم كان قراره بقتل المثليين.
وفي الأسبوع الماضي، وقبل حدوث مذبحة أورلاندو، سافر سكاليش إلى سيدني؛ لإلقاء خطاب في مركز الأمام الحسين الإسلامي، بالمدينة، وألقى خطبة معادية للمثليين، ثم غادر أستراليا فجأة، وأعلنت الحكومة الأسترالية أن تأشيرته تم إلغاؤها.
وفي مقابلته مع شبكة "آي بي سي"، قال إنه دعا إلى تطبيق عقوبة الإعدام للمثليين جنسيا، وخاصة الذين يمارسون الجنس في الأماكن العامة، بالبلاد التي تلتزم بالشريعة الإسلامية.
وولد سكاليش، طبيب، 43 عامًا، في مانشستر، إنجلترا، لكنه عاش في إيران خلال السنوات الأخيرة، ودرس في كلية لندن الملكية.
يُذكر أن حساب "دراسات إيرانية" الذي يديره عايد الشمري، أوضح أن الأفغاني المهاجم اسمه عمار وليس عمر، وهو من شيعة هزرا الأفغان، ويتردد على المركز الحسيني الإسلامي الإيراني، والذي يخطب فيه رجل دين شيعي إيراني الأصل.
وأضاف الحساب أن رجل الدين الشيعي اسمه "فرُخ بهرام سکالش فهر"، بريطاني الجنسية، وهو المحرض على قتل الشواذ من خلال محاضرتين في جامعتي شيكاغو وفلوريدا، لافتا إلى أن رجل الدين الشيعي المذكور، كان قد هرب إلى استراليا وتم طرده.
وكانت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية قالت أن سكالش، هو المحرض الأساسي، ويقف خلف جريمة هولاندو، مشيرة إلى أن سكالش، الذي كان يسكن في أمريكا، أصدر فتوى يجيز فيها قتل الشواذ قبل الحادثة.