رئيس التحرير
عصام كامل

حقيقة صلاة المصريين الفجر خطأ.. مصدر: نؤدي الصلاة قبل موعدها بـ 20 دقيقة.. الإفتاء على علم بالتوقيت الخاطئ.. البحوث الفلكية: الإعلان عن نتائج مشروع التحقق من الموعد في 2017

فيتو

عاد الحديث مجددًا حول الخلاف على موعد صلاة الفجر للمصريين، وهو الأمر الذي كانت "فيتو"، قد انفردت به عام 2014، بتحقيق تحت عنوان "100 سنة بنصلي الفجر غلط"، وعليه بدأ المعهد القومي للبحوث الفلكية البدء في مشروع مع دار الإفتاء للتحقق من صحة الموعد من عدمه.

 مصدر مسؤول بوزارة البحث العلمى  أكد أن المصريين منذ 100 عام يصلون الفجر قبل موعده المحدد شرعا، ويرجع سبب الخطأ إلى عدم تحديد الوقت الصحيح لانخفاض الشمس تحت خط الأفق، وهو الأمر الذي يوضح وقت الفجر، ويستطيع من خلاله الباحثون التمييز بين الخيط الأبيض والخيط الأسود كما ورد بالقرآن.

نصلى قبل الأذان بـ 20 دقيقة
وأضاف المصدر، أن مسلمي مصر والدول العربية يصلون الفجر قبل موعده الحقيقي بفترة تترواح ما بين 20 إلى 30 دقيقة، لافتا إلى أن وقت صلاة الفجر المعمول به حاليا، يسبق الموعد الحقيقي بـ20 دقيقة.

وتابع المصدر: «إن مسلمي أوروبا ومصر والدول العربية يصلون الفجر قبل موعده، خطأ أما مسلمو شمال أمريكا فقط فهم من يصلون الفجر في موعده الصحيح، بسبب معدل انخفاض الشمس تحت خط الأفق».

دار الإفتاء
وأوضح أن دار الإفتاء على علم بأن موعد أذان صلاة الفجر بمصر خطأ وتأكدت من الموضوع علميا منذ عام، مشيرا إلى أن سبب عدم تصحيح صلاة الفجر حتى الآن والإعلان عن الموعد الحقيقي له هو عدم إثارة البلبلة في الشارع المصري، وتابع: "مسئولو دار الإفتاء قالوا لنا: خلوا الناس تصلي زي ما هي عارفة مش ناقصين بلبلة".

وأشار المصدر إلى أنه تم تدشين مشروع تعاون بين دار الإفتاء والمعهد القومي للبحوث الفلكية عندما اكتشف أحد الباحثين بالمعهد عام 2014 أن موعد صلاة الفجر خاطئ.

نتائج المشروع في 2017
من جانبه أكد الدكتور حاتم عودة، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن موعد نتائج مشروع التحقق من صلاة الفجر سيكون بحلول عام 2017.

وأضاف أن مشروع التحقق من موعد صلاة الفجر مدته عامان وبدأ في أوائل 2015، بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية وبمشاركة هيئة المساحة، مشيرا إلى أنه يشارك في المشروع عدد من العلماء والباحثين على أعلى مستوى.

وتابع: "مثل هذه الأمور تثير البلبلة في الشاعر المصري بشكل كبير ويجب على المصريين انتظار نتائج المشروع، فمن المحتمل أن يتم الإعلان عن أن المواعيد الحالية هي الصحيحة".

ولفت أنه يشارك في المشروع المعهد القومي للبحوث الفلكية وهيئة المساحة ودار الإفتاء، مشيرا إلى أن المعهد اشترى جهازا علميا تكلفته مليون و250 ألف جنيه لرصد كافة أنحاء الجمهورية.

يذكر أن عدد من المسئولين قد طالبوا وسائل الإعلام بعدم الإفصاح عن الخطأ في توقيت صلاة الفجر في مصر، حتى لا يتسبب الأمر في أزمة كبيرة داخل المجتمع، خاصة في أوساط المتدينين.

الجريدة الرسمية