الإذاعة الكندية توصي بتطوير مهام قوات حفظ السلام في سيناء

سلطت هيئة الإذاعة الكندية «سي بي سي» الضوء على تنظيم «أنصار بيت المقدس» الإرهابي في شمال سيناء، مؤكدةً أنه يواصل مهمته القاتلة للفت الأضواء العالمية.

ونوهت الإذاعة إلى أن "بيت المقدس هو أكثر التنظيمات الإرهابية نشاطًا في مصر، لافتةً إلى مبايعته تنظيم "داعش" الإرهابي عام 2014 وإعلان مسؤوليته عن عشرات الهجمات ضد ضباط الشرطة والجيش والنائب العام "هشام بركات" العام الماضي.

وأشارت الإذاعة إلى مراقبة المسؤولين في دولة الاحتلال إسرائيل عن كثب، الحدود مع مصر خوفًا من هجمات إرهابية محتملة تأتيهم من شمال سيناء على أراضيهم.

وأبرزت الإذاعة وجود 70 جنديا كنديا في سيناء ضمن قوات حفظ السلام الدولية المكلفة بالحفاظ على الهدوء بين مصر وإسرائيل.

ونقلت الإذاعة عن مذكرة إعلامية نشرتها الحكومة الكندية: "حتى وقت قريب، لم تكن قوات حفظ السلام هدفًا مباشرًا للعناصر أو الهجمات الإرهابية، ومع ذلك تغيرت البيئة هناك خلال أشهر صيف 2015".

وحذر قائد القوات الكندية مؤخرًا من تصاعد الخطر على بعثة قوات حفظ السلام في مصر.

وبدوره، أكد "والتر دورن"، الأستاذ بالكلية العسكرية الملكية في كينجستون، أن مهمة بعثة القوات متعددة الجنسيات لم تعد مواكبة للظروف المتغيرة والتهديدات، موصيًا بأن تصبح قوات حفظ السلام أكثر قوة من خلال محاولة التأثير على السكان المحليين كي يروا السلام شيئًا في مصلحتهم ولا يدعموا تنظيم "بيت المقدس".