إقامة جنازة لآخر ضحايا 11 سبتمبر بنيويورك بعد 15 عاما على الحادث
شهدت مدينة نيويورك الأمريكية، اليوم السبت، جنازة "لورانس ستاك"، رئيس إدارة الإطفاء الذي لقي مصرعه أثناء هجمات 11 سبتمبر بعد أن ظلت عائلته منذ مرور 15 سنة على الحادث تبحث عن رفاته.
يأتي ذلك بعد خمسة عشر عاما ظلت فيها الأسرة تبحث عن بقايا جثمان القتيل، حيث عمل بدائرة إطفاء نيويورك لمدة 33 عاما قبل الحادث، وقررت العائلة أن تؤجل الجنازة على أمل إيجاد الرفاة.
وبحسب صحيفة الإندبندنت البريطانية فإن الأسرة لم تكن تتمكن من إقامة جنازة كاثوليكية للفقيد إلا بوجود رفاته، ولكنها اكتشفت مؤخرا أنها يمكن أن تستعين بعينه من دمه خلال الجنازة، وتدفنها في قبره بدلا من جثمانه.
وكان ستاك تبرع بالدم قبل وفاته بـ18 شهرا إلى أحد الأطفال المصابين بالسرطان، وتم تخزين جزء من عينة دمه بإحدى المستشفيات فاستعانت بها عائلته، وأقامت جنازة حضرها عدد كبير من رجال الإطفاء وأفراد أسرته وزوجته البالغة من العمر 71 عاما.
وكان ستاك تبرع بالدم قبل وفاته بـ18 شهرا إلى أحد الأطفال المصابين بالسرطان، وتم تخزين جزء من عينة دمه بإحدى المستشفيات فاستعانت بها عائلته، وأقامت جنازة حضرها عدد كبير من رجال الإطفاء وأفراد أسرته وزوجته البالغة من العمر 71 عاما.
