رئيس التحرير
عصام كامل

طريقة تحديد مواقيت الصلاة دون ساعة.. «البحوث الفلكية»: يبدأ وقت الظهر عند زوال الشمس.. «العصر» عندما يصير ظل الشيء مثل طوله.. يحل المغرب حين اختفاء الحافة العليا للشمس.. والغروب ين

فيتو

ربما يحتار بعضنا في معرفة وقت الصلاة خصوصا إذا كان في مكان لا يوجد فيه مسجد، أو لا يعرف توقيت الأذان بالتحديد، ولكن علم الفلك أتاح لك بعض المعلومات كي تعرف موعد كل صلاة دون الحاجة إلى ساعة.


الظهر
يقول الدكتور ياسر عبد الهادي، أستاذ قسم الشمس بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفزيقية: إنه يدخل وقت الظهر شرعا إذا زالت الشمس، ومعنى زوال الشمس «أي ميلها عن كبد السماء أي وسط السماء»، مشيرًا إلى أن الشمس إذا طلعت صار للجسم ظل ثم لا يزال هذا الظل ينقص كلما ارتفعت الشمس حتى يتوقف عن النقصان.

وأوضح أنه يبدأ الظل في الزيادة من الجهة الأخرى، فإذا بدأ الظل في هذه الزيادة كان هذا هو وقت الزوال، وأما آخر وقت لصلاة الظهر يكون إذا صار ظل لكل شيء.

وقت العصر
وأضاف: «يبدأ دخول وقت العصر شرعا عندما يصير ظل الشيء مثل طوله مضافا إليه طول ظله وقت الزول وهو «الظهر»، وينتهى وقت العصر باختفاء قرص الشمس تحت الأفق، على أن يعين وقت العصر فلكيا حينما تكون الشمس على ارتفاع يجعل ظل الجسم مساويا لطوله مضافا إليه ظل وقت الزوال».

المغرب
وتابع أستاذ الشمس:«يبدأ المغرب شرعا باختفاء الحافة العليا لقرص الشمس تماما تجاه الأفق، وينتهى وقت المغرب بمغيب الشفق الأحمر، ويعين وقت المغرب فلكيا بزمن اختفاء الحافة العليا للشمس تحت الأفق الغربي مع الأخذ في الاعتبار نصف القطر الزاوي للشمس، وتأثير انكسار الضوء في طبقات الجو المختلفة».

وقت العشاء
وأوضح أن وقت العشاء شرعا من مغيب الشفق الأحمر، أي بعد انتهاء وقت المغرب مباشرة وحتى طلوع الفجر، ويعين وقت المغرب فلكيا عند وجود الشمس تحت الأفق بمقدار 18 درجة.

وقت الصبح «الفجر»
«ووفقًا للدليل الفلكي الذي يصدره المعهد الفلكي، يبدأ وقت الصبح شرعا من طلوع الفجر الصادق، وهو الضوء المستطيل الناشئ عن ضوء الشمس على شروقها، والذي يبدأ حول أفق المشرق منتشرا في أنحاء السماء، أما الفجر «الكاذب» هو الضوء المستطير الذي لا ينتشر ويظهر متجها إلى السماء وعلى جانبيه ظلمة وهذا لا عبرة به».

وأضاف أيضًا: «يعين وقت الصبح فلكيا بوجود الشمس تحت الأفق بمقدار 18 درجة، وينتهى بوصول الحافة العليا للشمس إلى الأفق الشرقي»، لافتًا إلى أنه عقدت ندوة بالمعهد عام 1999 أوصت بأن مواقيت صلاتي الفجر والعشاء يتم العمل بها بالمواعيد الحالية لحين التأكد من هذه النتيجة بإجراء دراسات شاملة لمواقع وبيانات مختلفة باستخدام أجهزة حديثة».
الجريدة الرسمية