3 طرق لضمان الحصول على معلومات الصندوق الأسود في حالة تلفه.. «جاد الكريم»: الاستعانة بأجهزة من الخارج.. «شلبي»: جهات محايدة لتحليل البيانات.. وهشام الحلبي: إرسالها لدول متقدمة لإصل
انتهت إجراءات انتشال الصندوق الأسود الخاصة بحادثة الطائرة المصرية، والتي سقطت في مياه البحر المتوسط الشهر الماضي، والتي راح ضحيتها 66 راكبًا، إلى أن بعض الخبراء أكدوا تلف تلك الصناديق لبقائها في المياه لفترة طويلة.
أجهزة ذات تقنيات عالية
يقول اللواء جاد الكريم نصر، رئيس الشركة المصرية للمطارات، أن المدة التي ظل بها الصندوق الأسود في الماء قد تكون أتلفت بعض البيانات بداخله، موضحًا أن الجانب الذي سيتم تفريغه من الصندوق الأسود هو شريط ممغنط، وفي حالة التأكد من التلف يتم الاستعانة بأجهزة من الخارج ذات تقنيات عالية لضمان إصلاحه داخليًا وخارجيًا.
الاستعانة بجهات محايدة
وأوضح اللواء عبد الحكيم شلبي، طيار سابق بالقوات المسلحة، أن الصندوق الأسود قد يكون أصابه التلف في حالة الانفجار الشديد للطائرة، وهنا تؤخذ من الصندوق كروت أشبه بالذاكرة ليتم تحليلها، موضحًا أنه لو لم تكن حالة البيانات في الذاكرة جيدة، فسيتم الاستعانة بجهات محايدة، أكثر تقدمًا في مجال تحليل معلومات الصندوق الأسود.
إرسالها لدول متقدمة
وأشار اللواء طيار هشام الحلبي، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إلى إن حالة الصندوقين الأسودين تحكم عملية تحليل الصوت واستخراج البيانات في وقت لا يزيد على بضعة أيام، مشيرًا إلى أنه في حالة وجود أي تلفيات في الصندوقين يشكل الأمر وقتًا مضاعفًا لحين إصلاح تلك التلفيات.
وأضاف "الحلبي" خلال حواره لقناة «الغد» الإخبارية، مع الإعلامي محمد شمس الدين، أن عملية استخراج البيانات من الصندوقين الأسودين تستغرق شهورًا في حالة تضرر تلك الصناديق، لأن ذلك يستدعي إرسالها لدول متقدمة تمتلك أجهزة تكنولوجية قادرة على تحليل بيانات الصناديق التالفة.