«الأسفار» قصيدة للشاعر أحمد خالد صلاح الدين
ما زَالَتِ الأســــفارُ تَشــــكو حَبْرَهَا
والحرفُ يَسـأَلُنِي، أَعَادَ المُستَحِيلْ
قَد كُنتَ تَرسَ مَعَارِكِي حَتَّى غَفَت
أَقلامُنَا فَتَوَسَّدَت شَـمْـسَ الأَصِيلْ
وَرأيتَ ظِلَّ الأرضِ يَرسُمُ لَوعـَتـَـكْ
والوَحيُ يَسجُدُ خَاشِعًا فَوقَ النَّخِيلْ
"مَريَامُ" تبــكي وَجدَهَا لَكَ حِبرَهَا
مازَالَ وُسعَكَ أَن تكونَ لَهَا السَّبِيلْ
خَـلْـفَ الكِنَايَةِ تَقبَعُ الدَّمَعَاتُ فِي
آبــَـارِهَا، وَمَجـَـازُهَا مِنهَا يَسِيلْ
آلآنَ يَكتُبها الرَّحِيلْ؟
لا.. مُستحيلْ!