رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الأوقاف: القضاء على قوى الشر والفساد واجب ديني ووطني

فيتو

احتفلت وزارة الأوقاف بذكري انتصارات العاشر من رمضان بمسجد السيدة زينب رضي الله عنها، بحضور الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني، وحسام الدين رأفت رئيس حي السيدة زينب، وخالد خضر مدير أوقاف القاهرة.


وأكد وزير الأوقاف أن رمضان شهر الانتصارات، فقد كان فيه غزوة بدر وفتح مكة والنصر العظيم في العاشر من رمضان – السادس من أكتوبر عام١٩٧٣م، مشيرًا إلى أن هذا النصر كان له دلالات لعل أهمها: أن الشعب المصري أمة لا تعرف اليأس ولن تموت، وعزيمة المصريين لا تضعف ولا تحبط فبعد عام ١٩٦٧م وحدوا صفوفهم ورفعوا صوتهم عاليًا متوكلين على الله، متسلحين بالإيمان، فكان الإعداد والتخطيط، وكانت صيحات التكبير التي قهرت العدو الصهيوني، وحطمت خط بارليف، وما ذلك على الله بعزيز.

ولفت إلى أن القوات المسلحة لم تكن يومًا في التاريخ معتدية ولا باغية، وأن حرب العاشر من رمضان أعاد لمصر أرضها وكرامتها، وللأمة مجدها وعزتها، مشددا على أن الحرب على الإرهاب والقضاء على قوى الشر والفساد والتخريب والتفجير واجب شرعي ووطني مثل حرب العاشر من رمضان.

وأكد أن الحرص على تراب الوطن ومصالحه مقدم على المصالح الشخصية، فالوطن نفديه بأنفسنا وأموالنا، فكما سخر الله جيش مصر لاسترداد الأرض سخره أيضًا ليكون درع الأمة وسيفها، فجيش مصر خير أجناد الأرض، فهو وطني حتى النخاع.

وقال وزير الأوقاف، إن إعلان الحرب حق لولي الأمر (رئيس الجمهورية) وفق ما ينظمه دستور كل دولة في آلية إعلان الحرب والسلم، وليس لأي جماعة الحق في إعلانه، وأن دعوة بعض الأفراد أو الجماعات إلى الجهاد إنما هي بغي وفساد وإفساد يجب التصدي له.

ودعا وزير الأوقاف، إلى ضرورة الوقوف صفًّا واحدًا خلف قواتنا المسلحة في معركتها الشريفة ضد الإرهاب دفاعًا عن الدين والأوطان، داعيًا الله تعالى أن يحفظ مصر وشعبها وجيشها وشرطتها وقضاءها وعلماءها من كل مكروه وسوء.
الجريدة الرسمية