رئيس التحرير
عصام كامل

موقع كندي يشكك في رواية هجوم «أورلاندو».. ينتقد عدم اعتقال «عمر متين» رغم التحقيق معه مسبقًا وتاريخ والده مع «طالبان».. ويتهم مكتب التحقيقات الفيدرالي بالتخطيط للعملية لا

اعتقال عمر متين
اعتقال عمر متين

تظهر بين الحين والآخر أدلة جديدة في الهجوم الإرهابي ضد الملهى الليلي للمثليين في مدينة "أورلاندو" بولاية فلوريدا الأمريكية، فجر الأحد الماضي، تثير الشكوك أكثر وأكثر حول هذا الهجوم.


لذا طرح موقع "جلوبال ريسيرش" البحثي الكندي 5 أسباب تدعو للشك في رواية هجوم "أورلاندو":

1. التحقيق مع "متين"
أعلنت السلطات الأمريكية يوم الحادث أن "عمر متين"، أفغاني الأصل ويبلغ من العمر 29 عامًا، هو منفذ الهجوم الذي راح ضحيته 49 شخصًا وإصابة أكثر من آخرين.

ولفت الموقع إلى مبايعة "متين" زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي "أبو بكر البغدادي" وإلى إدراك مكتب التحقيقات الفيدرالي علاقة "متين" بالإرهاب، وذكر اسمه في قضيتين لكن دون تهمة موجهة إليه، لعدم وجود أدلة كافية، فضلًا عن التحقيق معه مرتين عام 2013 بعد إدلائه بتصريحات عن الجهاد المتطرف لاثنين من زملائه في العمل.

وهو ما دفع الموقع للإعراب عن دهشته وتعجبه من عدم اعتقال "متين" رغم كل هذه التحقيقات.

2. حركة طالبان
كما أبرز الموقع، في مقال للكاتب الأمريكي "براندون توربيفل"، حقيقة أن والد "متين" شخصية سياسية في أفغانستان وأعلن من قبل ترشحه للرئاسة، فضلًا عن معارضته للحكومة الباكستانية وإعلانه دعم وتشجيع حركة "طالبان" الإرهابية.

ورجح الموقع، أن يكون هناك اتصال محتمل بين مجموعة من المشتبه فيهم والوكالات الاستخباراتية، نظرًا لعلم مكتب التحقيقات الفيدرالي بكل المعلومات السابقة، ولم يتخذ أي إجراء صارم قبل وقوع الحادث.

وأوضح الموقع، أن أي اتصال قد يفسر كيفية التنسيق لهذا الهجوم ودوافع مرتكبيه، لافتًا إلى تواصل عدد من مرتكبي أحداث 11 سبتمبر مع مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الإستخبارات الأمريكية وأيضًا علاقة مخططي منفذي تفجيران مارثون بوسطن الأخوين "تسارناييف" بمكتب التحقيقات الفيدرالي قبل الهجوم.

3. عمليات "إف بي آي"
اتهم الموقع مكتب التحقيقات الفيدرالي بتنظيم وتسهيل تنفيذ هجمات إرهابية من أجل إحباطها في آخر لحظة لينسب الفضل له، كما لفت إلى تاريخه الطويل في التحقيق وإجراء مقابلات مع متهمين بتنفيذ هجمات إرهابية.

4. المسئولون عن داعش
وطرح الموقع سؤالا اعتبره هامًا جدًا وهو "إذا كان تنظيم "داعش" الإرهابي هو المسئول عن هجوم "أورلاندو"، فمن هو المتحكم في التنظيم؟"، مرجحًا أنه صناعة أمريكية هدفها تهديد طريقة الحياة الأمريكية لتبرير تدخلات واشنطن العسكرية في الخارج.

5. استهداف المسلمين

وسلطت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية الضوء على اعتقاد أصحاب نظرية المؤامرة ونشطاء الشبكات الاجتماعية المناهضين لإنفاذ القانون، أن مكتب التحقيقات الفيدرالية يفبرك الجرائم الإرهابية للإيقاع بالأبرياء، خاصة من الشباب المسلم.

وطبقًا لهذا السيناريو، بحسب المجلة، فإن المكتب الفيدرالي يقوم بمساعدة منفذ الهجوم، ويقود الإرهابي المسكين من يديه عبر مراحل التخطيط مرورًا بالحصول على السلاح، وفي النهاية سحب الزناد، وحينما يتم القبض على الإرهابي، يتحدث بعض الفئات من العامة والصحافة والنقاد عن كيفية إساءة مكتب التحقيقات لسلطاته في اقتياد شخص بريء.
الجريدة الرسمية