رئيس التحرير
عصام كامل

جامعة النيل: انضمام أسامة كمال والسويدي لمجلس الأمناء

المهندس أسامة كمال
المهندس أسامة كمال

أعلن مجلس أمناء جامعة النيل الأهلية عن انضمام كل من المهندس أسامة كمال، وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق، ممثلا عن وزارة التعليم العالي؛ إلى عضوية مجلس أمناء الجامعة؛ كما انضم أيضا إلى المجلس رجل الاقتصاد والصناعة المهندس صادق أحمد السويدي.


وأعلن عمرو موسى، رئيس مجلس أمناء جامعة النيل، عن ترحيبه بانضمام الأعضاء الجدد، مؤكدا أنهم إضافة سوف تثري عمل المجلس والخطط الطموحة للجامعة؛ باعتبارها أول جامعة أهلية في القرن الــ21، ولابد أن تلقى كل اهتمام من المجتمع المحلي والمدني ومؤسسات الدولة.

في سياق متصل رحب الدكتور طارق خليل، رئيس جامعة النيل الأهلية؛ بالنخبة المتميزة في مجلس أمناء الجامعة من رجال الصناعة والتعليم والأكاديميين والبحث العلمي، وثمن ترشيح الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي، للمهندس أسامة كمال، وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق، لعضوية مجلس الأمناء ممثلا لوزارة التعليم العالي.

وقال رئيس جامعة النيل إن هذا الترشيح يعكس اهتمام الدولة بالتعليم العالي وإيمان مؤسساتها بدور الجامعات الأهلية؛ خاصة أن جامعة النيل يدخل في نطاق اهتمامها بقطاع البترول والتعدين ومجالات الطاقة والتنمية والمستدامة.

كما رحب الدكتور طارق خليل بانضمام رجل الاقتصاد والصناعة المهندس صادق أحمد السويدي إلى مجلس الأمناء؛ مؤكدا أن ذلك يعكس اهتمام جامعة النيل بدور الصناعة كقاطرة للتنمية الشاملة في تغذية الجامعات بالاحتياجات الواقعية ؛ والذي تمثل مؤخرا في إطلاق الجامعة لأول مركز مرخص وحامل لشهادة الجودة من شركة فيستو العالمية على مستوى أفريقيا لتلبية متطلبات الصناعة في مصر لتطوير الموارد البشرية تقنيا في مجالى التحكم الآلى والميكاترونيك.

من جانبه قال المهندس أسامة كمال، وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق، في تصريح له إن انضمامي لمجلس أمناء جامعة النيل ممثلا لوزارة التعليم العالي دليل على إيمان الدولة وإيماني شخصيا بالرسالة التي تقدمها الجامعة في المجتمع كأول جامعة أهلية بحثية غير هادفة للربح في مصر قائمة على التكنولوجيا الحديثة والأبحاث التطبيقية.

وجامعة النيل أدركت هذه النقطة من بداية نشأتها فقدمت برنامج فريد من نوعه في الشرق الأوسط وهو برنامج إدارة التكنولوجيا الهادف إلى تنمية القدرات التقنية والإدارية للطلاب وتخريج كوادر قادرة على القيادة في مجال الأبحاث والتطوير والابتكار ونقل التكنولوجيا وتطويعها للاحتياجات المحلية والتنبؤ باتجاهات وتأثير التكنولوجيا في العالم.

وأضاف في تصريحه: من واقع خبرتي في مجال الطاقة والبترول لدى اقتناع بمدى أهمية دور جامعة النيل في مجال حيوي مثل الطاقة قائم على تطبيقات التكنولوجيا بشكل كبير ويتطلب حلولا مستدامة ونظرة مستقبلية.
الجريدة الرسمية