انتقادات حادة ضد فلسطين لمشاركتها في مؤتمر الأمن القومي الإسرائيلي
حظيت المشاركة الفلسطينية في مؤتمر الأمن القومي الإسرائيلي، الذي يعقد سنويًا في هرتسيليا، بانتقادات حادة، خاصة لما تشكله من ضربة لجهود حركة المقاطعة الدولية.
ولم تمنع الانتقادات والتصريحات الإعلامية ضد فوز إسرائيل باللجنة القانونية في الأمم المتحدة، من مشاركة مسئولين فلسطينيين رسميين في المؤتمر، في مشهد صارخ بالتناقض.
وقال نائب رئيس لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي، إلياس الزنانيري، بحسب تقارير فلسطينية، إن اللقاء شهد، اليوم، كلمة لعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد المجدلاني، وأوضح أن جلسة حوارية مطولة ستعقد خلال مؤتمر هرتسيليا عن مبادرة السلام العربية.
وعن الانتقادات حول المشاركة الفلسطينية في هذا المؤتمر، أكد "الزنانيري" أن مؤتمر هرتسيليا السنوي، تحول إلى مؤتمر دولي تدعو اليه إسرائيل شخصيات من كل العالم للمشاركة فيه، وهذه فرصة للسلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير لأن تطرح موقفها بصورة واضحة دون أي شوائب.
وأضاف: "هذا الموضوع ليس له علاقة بالتطبيع والمقاطعة، وإنما هو اشتباك سياسي من الدرجة الأولى، وعلى كل فلسطيني أن ينتهز الفرصة لنقل الموقف الفلسطيني الواضح إلى كل جهة سواء إسرائيلية أو غير إسرائيلية، وفي هرتسيليا أو في لندن".
