رئيس التحرير
عصام كامل

أصحاب محطات الوقود بالشرقية يطالبون بحمايتهم من البلطجية

اصحاب محطات الوقود
اصحاب محطات الوقود بالشرقية يطالبون بحميتهم من البلطجية

أدى النقص الحاد فى المواد البترولية بمحافظة الشرقية، إلى تكدس السيارات بالشوارع وإعاقة الحركة المرورية.

كما قام عدد من السائقين بقطع الطرق بعدد من مدن المحافظة للضغط على القيادة التنفيذية بضرورة توفير البنزين.


يقول جميل جرجس، صاحب محطة لتموين السيارات بمدينة الزقازيق، بأن الكمية التى تُضخ يوميا للمحطة ثابتة لم تتغير حتى بعد اشتعال الأزمة.

وأوضح أن الكمية اليومية للمحطة تقدر بحوالى 15 ألف لتر سواء البنزين أو السولار، يأخذ منها أصحاب المخابز ما يقرب من 5 إلى 6 آلاف لتر يوميا، مما يؤثر على حصة صاحبى السيارات.

وأضاف أن حاملى الجراكن أمام محطة الوقود دائما يكونون مزارعين من قرى قريبة من مدينة الزقازيق وأن الفلاح يترك قريته لجلب السولار لرى أرضه فكيف لا أعطيه سولارا إذا كان موجودا لدى.

وأضاف جميل:"إننا نعانى كثيرا من الانفلات الأمنى وتعدى البلطجية علينا، والسائقون معهم للحصول على البنزين والسولار، رغم أننا لا نتأخر عليهم إذا وجد، وقد تعرضت من قبل للاعتداء بسلاح أبيض، وتسبب بقطع بفروه الرأس، فيجب على الشرطة حمايتنا، وتأمين محطات الوقود".
الجريدة الرسمية