رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

صيدلي: تواطؤ وزارة الصحة وراء سحب «بروفين» من السوق

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أكد الدكتور محمود فتوح مدير مركز تدريب اليقظة الدوائية على أن وزارة الصحة سحبت عقار بروفين،- مسكن للآلام-، من السوق ٢٠٠ مجم و٤٠٠ مجم، هو لرغبة الشركة المنتجة في كسب مزيد من الأرباح بعد قرار رفع أسعار الأدوية.


وأضاف فتوح في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، اليوم الأربعاء، «أن عبوة «البروفين» تباع منذ سنوات وتضم ٢٥ شريط وسعر الشريط ٤.٢٥ جنيهات وسعر العبوة أكثر من ٨٠ جنيها، وعند زيادة التسعيرة المقررة على الدواء تزيد ٦ جنيهات فقط للعبوة وعند تقسيم ٦ جنيهات على كل شريط في العبوة المكونة من ٢٥ شريطا لن تتخطي ٣٠ قرشا للشريط الواحد ولن تكسب الشركة المنتجة في العقار بينما العبوة التي تضم ٣ شرايط فقط سوف تزيد ٦ جنيهات وعند تقسيمها على كل شريط تبلغ الزيادة ٢ جنيه لكل شريط أي يباع بـ٦.٢٥ جنيهات»، وأكد على تواطؤ وزارة الصحة والشركة المنتجة لزيادة سعر العقار.

وجاء ذلك بعد قرار زيادة أسعار الأدوية بنسبة ٢٠% للأدوية الأقل من ٣٠ جنيها بحد أقصى ٦ جنيهات للعبوة.

وكانت أصدرت الإدارة المركزية لشئون الصيدلة بوزارة الصحة، منشورا دوريا تطالب فيه بضبط وتحريز كل ما يوجد في السوق في الصيدليات والوحدات الحكومية من مستحضر بروفين ٢٠٠ مجم و٤٠٠ مجم من إنتاج شركة القاهرة لصالح أبوت، والعبوات التي تحتوى على ٢٥ شريطا أو ٥٠ شريطا.

وتضمن المنشور الذي حصلت "فيتو" على نسخة منه أن العبوات المسجلة بوزارة الصحة هي بروفين ٢٠٠ مجم عبوة تضم ٣ شرائط كل شريط يحتوى ١٠ أقراص وكذلك بروفين ٤٠٠ مجم. 
Advertisements
الجريدة الرسمية