بالصور.. توصيات طلاب جامعة المنصورة بمنتدى الحوار الوطني
أوصى طلاب جامعة المنصورة بضرورة إقامة حوار هادف بين أولياء الأمور والقائمين على العملية التعليمية، والتأهيل العلمي والتربوي للمعلمين، بالإضافة إلى الاهتمام بالطلاب المتفوقين وتنمية مهارتهم وقدراتهم الشخصية والفكرية ورفع المستوى الخلقي والثقافي من خلال التربية الدينية، وذلك ضمن توصيات طلاب الجامعة التي تم مناقشتها خلال الجلسات الحوارية المنفذة بمنتدى الحوار الوطنى تحت شعار " بقوة شبابها.. تحيا مصر" برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفى إطار مرحلته الثانية التي تتضمن تنفيذ 61 منتدى حوار مجتمعى بالجامعات للمشاركة في طرح توصيات ورؤى بأهم مبادرات ومقترحات الشباب لخطة التنمية والتطوير بمصر.
كما تضمنت التوصيات التي قدمها الشباب في مجال التعليم التطبيق السليم لنظام الساعات المعتمدة بالجامعات، وربط المناهج الدراسية بالواقع المحيط بالطلاب، وزيادة الاهتمام بالتأهيل العملي للتكنولوجيا الحديثة، والاهتمام بالتعليم الفني، فضلًا عن الاستعانة بتجارب الدول المتقدمة في مجال التعليم، والاهتمام بالطلاب المتفوقين وتطوير المناهج الدراسية وتحويلها إلى مادة عملية وليس علمية فقط وإضافة مادة لتنمية مهارات الطفل وغرس القيم وحب العمل والتعاون " التنمية الذاتية ".
وفى مجال تدريب وتشغيل الشباب، تتضمنت التوصيات ربط المقررات الدراسية بسوق العمل وتطوير التدريب العملي بالجامعة، تمكين الشباب والطلاب داخل الجامعة من خلال المشروعات الصغيرة والاهتمام بالمشاريع الاستثمارية، وتوفير دورات تدريبية خلال سنوات الدراسة.
وشملت توصيات الطلاب بمجال الصحة والسكان الاهتمام بإنشاء المدن الجديدة والتوجه إلى استصلاح الأراضي الصحراوية وإقامة مشاريع استثمارية بها، وتشديد الرقابة على صرف الموارد المالية في المستشفيات والقطاع الصحي بأكمله، والاهتمام بتفعيل المستشفيات الموجودة داخل القرى والنجوع والأماكن النائية وزيادة الأطباء المتخصصين التأمين الصحي.
وفى مشكلة الأطفال بلا مأوى، اقترح الطلاب عددا من الحلول تتضمنت توفير مستوى تعليمي يتماشى مع ظروف هؤلاء الأطفال الخاصة واحتياجاتهم من حيث المادة العلمية وأسلوب التدريس المتبع، حيث يجب إبعاد الأساليب المعتادة والتقليدية نظرًا لحساسية واختلاف وضع المتلقي " الأطفال بلا مأوى "، والحق في الرعاية الصحية لهم، وكذا التركيز على تنمية الصفات والقدرات الابتكارية لهؤلاء الأطفال لتدعيم شعورهم بالدور الذي يمكن أن يقدموه بالمجتمع.