«ديزني مصر الجيولوجية» تخطف أنظار وسائل الإعلام الغربية
بينما يركز الإعلام المصري على مسلسلات رمضان وأحداثها، وتسريب امتحانات الثانوية العامة، تركزت أنظار كبرى وسائل الإعلام الغربية على ثروة مصر من الذهب والاكتشاف الخاص بتطور استخدام القدماء المصريين للمعادن، وبخاصة تلك التي غير موجودة على "كوكب الأرض"، الثروة المعدنية الهائلة التي تتمتع بها مصر دفع أحد الباحثين بشركة "ألكسندر نوبيا" للتنقيب عن الذهب إلى القول إن الصحراء الشرقية لمصر أشبه بـ "ديزني جيولوجية".
مصر تسعى لزيادة الناتج القومي من الذهب من 1.3% إلى 5%، كانت محور اهتمام قناة الـ "سي إن إن"، فقد أذاعت قناة الـ "سي إن إن" أمس تقريرًا بعنوان "مصر تنظر إلى التاريخ لتجد الذهب" تحدث فيه عن ثروة مصر المدفونة من الذهب، التقرير ركز على استخدام القدماء المصريين الذهب، وعلى قناع الملك "توت عنخ آمون".
البحث عن الذهب يتركز في الصحراء حول مدينة الأقصر، وتقوم به شركات تنقيب متعددة، مارك كامبل، رئيس شركة "أكسندر نوبيا"، وهي إحدى الشركات التي تنقب عن الذهب، قال: "نحن نبحث في المناطق التي كان فيها مناجم للذهب من قبل"، وأضاف "ليونارد كار" وهو جيولوجي يعمل بشركة "ألكسندر نوبيا" أنه ما زال هناك ذهب في المنطقة التي قام القدماء المصريون باستخراج الذهب منها على مدى 2000 إلى 3000 عام.
وبينما لام التقرير على مصر على قلة التنقيب عن الذهب، حيث لا يوجد سوى منجم واحد كبير ينقب ويستخرج الذهب، أكد يوسف حسيني، نائب رئيس المجموعة المالية "هيرمس" للاستثمار، أن الثروة المعدنية في مصر مهمة وأن ما يحدث هو البداية فقط، البحث عن الذهب حيث وجده القدماء المصريون –حسب التقرير– اتسع ليشمل مساحة 2700 كليومتر من خلال شركات متعددة.
ويؤكد الجيولوجي "ليونارد كار" أن منطقة البحث غنية بالمعادن التي يمكن استخراجها على مسافات قريبة من سطح الأرض، فيما أضاف التقرير أن المنطقة المحيطة بالأقصر لا تحتوى على الذهب فقط، بل يوجد الفضة والنحاس، وغير ذلك من المعادن.
ومنذ أقل من أسبوعين، نشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية تقريرًا عن اهتمام القدماء المصريين بالمعادن الموجودة خارج كوكب الأرض، ففي عام 1925 اكتشف الجيولوجي "هاورد كارتر" سكينتين مدفونتين بمقبرة الملك "توت عنخ آمون"، المعادن المصنوعة منها السكينتان حيرت الباحثين لأن بعضها غير موجود على كوكب الأرض وبخاصة بعض الأنواع من معدن الحديد.
الأشعة التي خضعت لها السكينتان لها أثبتت أن المعادن التي تم استخدامها في طلاء السكينتين غير موجودة على كوكب الأرض، وهو ما أكد اهتمام القدماء المصريين والملك توت عنخ آمون، بالأحجار التي تتساقط من السماء. الباحثون قالوا إنهم وجدوا معادن شبيهة بتلك التي استخدمت في طلاء السكينتين في مدينة الخارجة، وقد أكد الباحثون في اكتشافهم الذي نشروه بدورية Meteoritics & Planetary Science أن المعلومات تؤكد استخدام القدماء المصريين النحاس والبرونز، ولكن اكتشاف الحديد جاء متأخرًا وكان نادرًا، وهو ما يؤكد اهتمام قدماء المصريين بالصخور التي كانت تتساقط من النيازك.
مصر مليئة بالثروات المعدنية ولكن تحتاج اهتمامًا أكبر في ظل البحث عن مصادر أخرى للدخل القومي، وها هي "ديزيني مصر الجيولوجية" تنظر المزيد من المستثمرين.
وبينما لام التقرير على مصر على قلة التنقيب عن الذهب، حيث لا يوجد سوى منجم واحد كبير ينقب ويستخرج الذهب، أكد يوسف حسيني، نائب رئيس المجموعة المالية "هيرمس" للاستثمار، أن الثروة المعدنية في مصر مهمة وأن ما يحدث هو البداية فقط، البحث عن الذهب حيث وجده القدماء المصريون –حسب التقرير– اتسع ليشمل مساحة 2700 كليومتر من خلال شركات متعددة.
ويؤكد الجيولوجي "ليونارد كار" أن منطقة البحث غنية بالمعادن التي يمكن استخراجها على مسافات قريبة من سطح الأرض، فيما أضاف التقرير أن المنطقة المحيطة بالأقصر لا تحتوى على الذهب فقط، بل يوجد الفضة والنحاس، وغير ذلك من المعادن.
ومنذ أقل من أسبوعين، نشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية تقريرًا عن اهتمام القدماء المصريين بالمعادن الموجودة خارج كوكب الأرض، ففي عام 1925 اكتشف الجيولوجي "هاورد كارتر" سكينتين مدفونتين بمقبرة الملك "توت عنخ آمون"، المعادن المصنوعة منها السكينتان حيرت الباحثين لأن بعضها غير موجود على كوكب الأرض وبخاصة بعض الأنواع من معدن الحديد.
الأشعة التي خضعت لها السكينتان لها أثبتت أن المعادن التي تم استخدامها في طلاء السكينتين غير موجودة على كوكب الأرض، وهو ما أكد اهتمام القدماء المصريين والملك توت عنخ آمون، بالأحجار التي تتساقط من السماء. الباحثون قالوا إنهم وجدوا معادن شبيهة بتلك التي استخدمت في طلاء السكينتين في مدينة الخارجة، وقد أكد الباحثون في اكتشافهم الذي نشروه بدورية Meteoritics & Planetary Science أن المعلومات تؤكد استخدام القدماء المصريين النحاس والبرونز، ولكن اكتشاف الحديد جاء متأخرًا وكان نادرًا، وهو ما يؤكد اهتمام قدماء المصريين بالصخور التي كانت تتساقط من النيازك.
مصر مليئة بالثروات المعدنية ولكن تحتاج اهتمامًا أكبر في ظل البحث عن مصادر أخرى للدخل القومي، وها هي "ديزيني مصر الجيولوجية" تنظر المزيد من المستثمرين.