«الشعبية للدفاع عن الآثار» تتهم منطقة سقارة بإتلاف «يوفا»
أكدت الجبهة الشعبية للدفاع عن الآثار، أن مومياء "يوفا" التي تم اكتشافها في مارس 1998 في سقارة كانت في حالة سيئة جدا عندما تم اكتشافها لأن الرطوبة في سقارة لا تحافظ على المومياوات عكس الصعيد ولكن التابوت الداخلى للمومياء كان سليما نوعا ما ويحتاج إلى ترميم فقط.
وأضاف أسامة كرار، المنسق العام للجبهة الشعبية للدفاع عن الآثار، أن بعض آثار "يوفا" معروضة فعلا في متحف الطفل لكن بعض الآثار المهمة غير معروضة مثل الصوابع الذهبية التي تم اكتشافها على المومياء والتابوت الداخلى بخلاف أن المقبرة تم إغلاقها وأصبحت مخزنا يخزن فيه آثار البعثة التشيكية، مشيرا إى أنه قد حدث خلاف بين أحد المفتشين عندما أراد نقل الصناديق من المقبرة إلى المخزن في سقارة حتى تكون في أمان وقتها غضب رئيس البعثة التشيكية العاملة في سقارة، والصناديق مازالت معرضة للخطر.
وأوضح كرار، أنه تم نقل المومياء وهى في حالة سيئة إلى منطقة تفتيش آثار الهرم طبقا لسجلات منطقة آثار سقارة في ٢٨ فبراير ١٩٩٨ وعادت المومياء إلى المنطقة في٤ مارس ١٩٩٨، بالمخالفة للقانون ودون موافقة اللجنة الدائمة للآثار في ذلك الوقت.
وطالب كرار، المسؤولين بوزارة الآثار بالتحقيق في هذا الموضوع مع المفتشين المرافقين للبعثة وهم كلا من عطالله الخولي و
وهو مفتش آثار حاليا وعبد الله محمود وهو يعمل حاليا مرشدا سياحيا- على حد قوله.
ويتساءل أسامة كرار أين يعرض الحلي الذي كان حول الموميا ولماذا تعرض بعض آثار هذه المقبرة في متحف الطفل ومن المسئول عن ذلك والمصيبة الأكبر أن هذه المقبره مستخدمه كمخزن للآثار.