بلاغ يتهم "حسن يونس" بالفساد وإهدار المال العام
تقدم حامـــد أحمـــد وإبراهيم عبد الله محمد أبو المجد فنيان بهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، ببلاغ للنائب العام المستشار طلعت عبد الله، ضد كل من وزير الكهرباء السابق المهندس حسن يونس، والمهندسة ليلى جورجى يوسف، رئيسة هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة سابقاً، والمهندس عبد الرحمن صلاح رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة سابقاً، والمهندس محمد موسى عمران، وكيل الوزارة لشئون الهيئات، و المهندس محمود عطية نائب رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، والمهندس أبو بكر عبد الحميد رئيس قطاع التشغيل والصيانة بهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، والمهندس أسامة نعمان مدير عام الصيانة بهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، والمهندس محمود الباجورى، والمهندس عادل فتحى لإهدارهم المال العام.
وأفاد البلاغ الذى حمل رقم 849 لسنة 2013 بلاغات النائب العام، أن المشكو فى حقهم استغلوا مناصبهم وظنوا أنهم فوق القانون، فأحلوا لأنفسهم ماليس لغيرهم من العبث بثروات هذا الوطن، وعدم المحافظة عليها، وانشغلوا بما يجنونه لأنفسهم سفاحاً من قوت الفقراء والمساكين أبناء مصر، وأهدروا المال العام، حتى إن بعضهم يحصل على البدلات التى لا تكون إلا للمقيم فى الموقع بصفة دائمة وليس فى مكتبه، حيث إن هذا يمارس عمله وهو فى ديوان عام الهيئة، ويكتب تقاريره وهو فى مكتبه مما يدل على عدم صحة هذه التقارير.. ومزرعة الرياح بالزعفرانة خير دليل على فسادهم ولو أنطقها الله لقالت (بأى ذنب قتلت)، فهذا المشروع يا سيادة النائب العام، نفذته شركة جميسا الإسبانية، وهو الأكبر من نوعه فى الشرق الأوسط، حيث إن تكلفته تبلغ 500 مليون جنيه مصرى، وقدرته 85 ميجاوات، وكان من المفترض أن يُسلم هذا المشروع فى سنة 2009 مع وجود عيوب وأعطال جسيمة فى المشروع أدت إلى تأخر استلامه حتى الآن، رغم المحاولات المتكررة من قبل قيادات الهيئة من حين لآخر، والتى دائماً كانت تبوء بالفشل لقوة إيمان المهندسين المشرفين على الموقع وشدة حبهم لبلادهم والتى كانوا يرونها تنهب كل يوم لصالح شركة أجنبية، ومع كل هذا الدفاع من أبناء مصر الشرفاء تم استلام توربينة رقم (2)، وبها من العيوب ما هو سبب قاطع لعدم استلامها، فمن يقف أمام هذه المافيا التى تمتلك موهبة قلب الحقائق وكتابة التقارير الزائفة يتم إبعاده وتهميش دوره حتى لا تكون له كلمة مسموعة يستطيع إيقاف استلام المشروع بها.
وأضاف أصحاب البلاغ أنه عندما نسمع رأى أصحاب التخصص يتحتم علينا قبوله احتراماً لخبرتهم وتخصصهم، وقد كتب المهندسون المشرفون على المشروع تقارير عديدة وأرسلوها إلى الجهات المعنية باتخاذ القرار لكن لم يجدوا ثمرة لهذه التقارير، والتى كانت دائماً مدعومة بالأدلة والصور لكن دون جدوى من قبل الوزير السابق وقيادات الهيئة، والتى هى كما كانت عليه من قبل، ولم يتغير أحد.. وإليكم بعض عيوب وأعطال المشروع....
منها..
تسريب زيت فى صندوق التروس، على سبيل المثال توربينة 87، 76، 38، 24 ،40، 42.
تسريب الشحم من جوانات الريش، على سبيل المثال توربينة 87،76، 40، 42.
تسريب شحم من عمود السرعة البطىء، على سبيل المثال 64، 12،76.
تسريب زيت من عمود البيتش عند الصرة السوداء الموجودة خلف صندوق التروس على سبيل المثال 38، 40، 42.
تسريب زيت فى مجموعة الهيدروليك على سبيل المثال 76،38.
تسريب زيت فى موتور الياو، على سبيل المثال توربينات 12،38.
تسريب زيت من البلوكات الهيدروليكية للياو على سبيل المثال 76، 38، 40.
عدم مطابقات بلوكات الياو الهيدروليكية لظروف التشغيل، حيث إن الضغط الأقصى المسموح به هو 180 بار، بينما الضغط الفعلى يتراوح بين 180، 200 بار، مما يعنى تجاوز الحد الأقصى المسموح به فى ظروف التشغيل العادية، ووجود كسر فى قرص الفرامل توربينة 8.
تلف الجلب المطاطية الخاصة بعمود الكردان فى كل التوربينات، تلف الوصلة المرنة لتهوية المولد فى كل التربينات، وجود صوت عالى فى نظام البيتش توربينة 12، 64.
وجود صوت عالى فى المولد توربينة 64 ، 8 .
وجود نحر فى دائر البرج بسبب الاحتكاك مع بلوكات الياو توربينة 82، 77،28، 27،73 .. توربينة 52 تسبب هذا الاحتكاك فى توقف التوربينة.
وجود كسر فى مسامير تثبيت ترس الياو فى العديد من التوربينات.
وطالب مقدما البلاغ من النائب العام إغاثة هذا الوطن المنكوب وسرعة التحقيق فى الواقعة..