مجدي يعقوب.. سبب فرحة قلوب المصريين «بروفايل»
رسم قلب هو الإعلان الذي أعاد البسمة إلى ملايين المصريين عندما ظهر فيه الدكتور العالمي مجدي يعقوب الملقب بـ"السير"، واعتبره معظم المصريين بارقة أمل لمرضى القلب في مصر.
الدكتور مجدي حبيب يعقوب صاحب الـ 80 عاما، هو من مواليد 16 نوفمبر 1935 بمحافظة الشرقية، حصل على بكالوريوس الطب عام 1957 من جامعة القاهرة.
ويأتي عشقه للطب وراثة عن أبيه الدكتور حبيب يعقوب، واستطاع أن يستحوذ على جميع النجاحات في مجاله داخل وخارج مصر، وفي عام 1980م تمكن طبيب القلب الشهير من إجراء أول عملية جراحية لزراعة القلب.
ويعد الدكتور المصري مجدي يعقوب أشهر وأنجح جراح على مستوى العالم في عمليات القلب المفتوح، ففي عام 1983 تمكن من إجراء أول زراعة للقلب والرئة معًا، وإعلاميا معروفا بأنه مؤسس مستشفى مجدي يعقوب لأمراض القلب بأسوان.
وحصل "يعقوب " على الجنسية البريطانية تكريما لمجهوداته، ولقبه الإعلام البريطاني بملك القلوب.
ويزور الدكتور مجدي يعقوب مصر لفترات قصيرة لإجراء عمليات لأطفال مصر، وهو أحد أعضاء المجلس الاستشاري لعلماء مصر التابع لرئاسة الجمهورية.
ومنح جائزة فخر بريطانيا في 11 أكتوبر 2007 لإنجازاته في مجال وعمليات القلب فقد أجرى أكثر من 20 ألف عملية ببريطانيا، وفى عام 2011 منحه الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك وسام قلادة النيل العظمى لجهوده الوافرة والمخلصة في مجال جراحة القلب، واستلمها بنفسه، وحصل على وسام الاستحقاق البريطاني (Order of Merit) لسنة 2014 من الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا.
وحصل يعقوب على لقب أسطورة الطب في العالم باختيار جمعية القلب الأمريكية بشيكاغو ليفوز بهذا اللقب ضمن أكبر خمس شخصيات طبية أثرت في تاريخ الطب.
وفى العمل السياسي شارك يعقوب في وضع دستور لجنة الخمسين عام 2013، ووصف ذلك الدستور بأفضل دساتير العالم، ورشحه الرئيس عبد الفتاح السيسي ليكون عضوا بالمجلس الاستشاري لمجلس علماء مصر الذي يضم علماء من أفضل علماء مصر.
وله عبارات مؤثرة " الزعل قاتل القلوب" و"منصب الوزير لا يلائمني ولا أفكر فيه" و"مصر هي بلدي الأول" و"الدستور جراحة عاجلة لأي شعب" و "سر نجاح مؤسسة مجدي يعقوب للقلب هو انتماء كل العاملين لها، الغني والفقير يعالجون بالمجان، احترام المريض سر نجاحنا".
وبعد أن قرر اعتزاله إجراء العمليات الجراحية للقلب عندما أصبح عمره 65 عاما، أرادت طفلة تبلغ من العمر عامين أن تجعله جراحا مرة أخرى ليقوم بزراعة قلب لها ومنذ ذلك الوقت عاود يعقوب عمله كجراح عالمي للقلب.
وتعتبر مؤسسسة مجدي يعقوب لأمراض القلب بأسوان هي نبض لكل قلب طفل مريض وأمل لكل أب وأم في استعادة أبنائهم للحياة مرة أخرى، فالبروفسير مجدي يعقوب إذا أردت أن تلقبه فامنحه لقب "قلب المصريين".