رئيس التحرير
عصام كامل

وكالة روسية: تفشي المثلية والإيدز بين عناصر «داعش»

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تكتظ غرفة في مستشفى ابن سينا في مدينة الموصل، شمال العراق، بالدواعش بسبب تفشي الإيدز بينهم بوساطة علاقات جنسية مثلية بينهم مباحة في مفارقات خلافة التنظيم الإرهابي الذي تبنى الهجوم على ملهى المثليين في ولاية فلوريدا الأمريكية، وذلك حسبما أفادت وكالة سبوتنيك الروسية.


وأضافت سبوتنيك: "داخل حجر صحي في الطابق الخامس من مستشفى ابن سينا الكائنة بالجانب الأيمن من الموصل، يرقد حاليا، أكثر من 23 عنصرا ً من تنظيم داعش كلهم مصابون بالإيدز".

وسرب مصدر محلي مُطلع من داخل الموصل، تفاصيل تفشي الإيدز بين عناصر تنظيم "داعش"، نقلًا عن مصادر طبية رصدت في تاريخ 23 أغسطس 2015، ثلاثة مصابين إصابة قديمة من المقاتلين الآسيويين.

وهدد تنظيم "داعش" الكوادر الطبية في المستشفى، بالقتل حال أفصحت عن التحليلات ونتائجها، لكن بتاريخ 6 فبراير 2016 ارتفع عدد الدواعش المصابين بالإيدز، إلى أكثر من 23 حالة، انتقل إليهم المرض عبر الممارسة الجنسية المثلية.

ومن بين المصابين بمرض "نقص المناعة" الإيدز، ستة دواعش بأعمار صغيرة، إصابتهم جديدة وليست قديمة كالتي ظهرت في المرة الأولى.

ودفع تنظيم "داعش"، اثنين من عناصره المصابين بالإيدز، سوريين الجنسية، لإنهاء حياتهم بتنفيذ عمليات انتحارية في مناطق سيطرته بين العراق وسوريا.

ويمنع تنظيم "داعش" دخول أحد من الكوادر الطبية العاملة في مستشفى ابن سينا، إلى الحجر الصحي حيث يرقد عناصره المصابون بالإيدز وغالبيتهم آسيويون، موفرا لهم أطباء وممرضين وممرضات أغلبهم أجانب هاجروا للانتماء له.

وأفاد المصدر، بأن تنظيم "داعش" يوفر علاجات كيمياوية لعناصره المصابين بالإيدز، من خلال المركز الصحي الذي افتتحه في مستشفى ابن سينا بإدارة وكوادر داعشية ولمعالجة عناصره وقادته المرضى والمصابين من المعارك والقصف الذي ينفذه طيران التحالف الدولي ضد الإرهاب، على أوكار التنظيم.

مؤسسو المركز، هم الدواعش الأجانب بينهم أطباء يجرون عمليات جراحية كبرى، على حد ذكر المصدر الذي أشار إلى احتواء المركز الذي يقع بالضبط قرب الطب الذري في المستشفى، على أدوية وأجهزة ومعدات طبية حديثة يُرجح حصول التنظيم عليها من المستشفيات التي وقعت تحت سيطرته في المدينة.

ويعاقب تنظيم "داعش" المدنيين الذين يتهمهم كيديًا بتهمة "اللواطة"، أي المثلية الجنسية، برميهم من مبنى شاهق، ورمى المئات من مبنى "الأورزدي" مقر شركة التأمين الحكومية الواقعة في نهاية شارع الدواسة قرب مبنى المحافظة وسط الموصل التي يُسيطر عليها التنظيم منذ 10 يونيو 2014.
الجريدة الرسمية