رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. مُزارع منيا القمح تحت رحمة البلطجية «تقرير»

فيتو

"البلطجة والسلطة" تعلن سيطرتها بقرية ميت ربيعة دللا بالشرقية، حيث قام عدد من الأشخاص بالتعدي على مزارع وإطفاء سيجارة بجسده داخل المسجد، وإلقائه خارجه وتعرية زوجته والتعدي عليها وعلي نجله بالضرب لمحاولة دفاعهم عنه، في ظل حالة الخوف بين الأهالي الذين لم يتدخلوا لنجدتهم خوفًا من البلطجية وسنجهم.


"إحنا عايشين في زمن البلطجية وأصحاب النفوذ" بهذا الكلام بدأ معنا "عصام عبدالحميد جبران" 59 عاما، حديثه معنا قائلًا، أنا قاعد في بيتي وخايف، وبنزل أروح أرضي وأنا خايف بسبب التعدي المستمر من أفراد إحدي العائلات بالقرية، علي أنا وأبنائي وزوجتي.

وتابع عصام، إنني أقيم بكفر أحمد جبران التابعة لمركز الزقازيق، أما الأرض الزراعية الخاصة بي والتي بسببها وقعت المشكلات هي بقرية ميت ربيعة دللا التابعة لمركز منيا القمح، وعندما تعرضت للاعتداء على بالضرب كان داخل مسجد الجبارنة بكفر أحمد جبران.

ويروي لنا الحاج عصام أسباب الحادثة، قائلًا: «إنني في هذه المشكلات منذ أكثر من 8 أشهر ولم أجد لها حلا بسبب جبروت هؤلاء الأشخاص، حتى الأهالي بالقرية يخشونهم».

وتابع إنني لدى 6 قراريط من الأرض الزراعية أقوم بزراعتها لتوفير احتياجات أبنائي ووزوجتي، وليس لدى غيرهم، وهؤلاء الأشخاص لديهم أرض مجاورة لأرضي، وكل محصول يقومون بإتلافه بسياراتهم، حيث إنهم يسيرون بالسيارات وكل شيء من داخل أرضي، وعندما أشتكي يقومون بنهري والتعدي على بالضرب، ففي إحدى المرات قمت بمحاولة منعهم من المرور بأرضي لعدم إتلاف المحصول فقاموا بضربي وسط الأرض.

واستطرد قائلًا، «قمنا بالتصالح ثم نشبت المشكلة مرة أخرى بيننا، وفي أحد الأيام كنت بالمسجد أؤدي صلاة العشاء فجاء لي 5 أشخاص منهم وقاموا بالتعدي علي بالضرب داخل المسجد وإطفاء عقب سجارة بجسدي وقاموا بقذفي خارج المسجد، وعندما علم ابني صلاح بذلك، جاء على الفور للدفاع عني فقاموا بضربه وكانوا يمسكون السنج والمطاوي لهذا خشي الأهالي التدخل حتى لا يتعرضوا للموت، وكان ابني غارقا في دمه، عندما أتت زوجتي "هويدا عبدالعزيز" فصرخت وصارت تقول لهم "منكم لله ياظلمة هتموتولي ابني وزوجي"، فرد عليها أحد البلطجية منهم وقال لها "وهنكسر عينك انتي كمان".

وتابع عصام والدموع تنهمر من عينيه، فقاموا بالتعدي عليها بالضرب، وتقطيع العبايه التي كانت ترتديها وتركوها بالشارع نصف عاريه وهم يضحكون ولا يهتمون بأي شيء.

وعقب ذهابهم قام أحد الأهالي بنقلي ونجلي إلى مستشفى الزقازيق العام، وأنا كنت مجرد كدمات ولكن صلاح كانت عينه ليست على ما يٌرام وكان لابد له من علاج، ولكن لم يتم علاجه، فنسيب أحد المعتدين علينا يعمل سكرتير بإحدي النيابات، وعندما علم بالواقعة جعل أحد المعتدين يضرب نفسه ويحرر محضرا ضدنا وخوفونا ومنعونا من تحرير محاضر ضدهم، واستغلوا سلطتهم وبلطجتهم علينا.

فيما أضافت هويدا عبدالعزيز عبدالفتاح 50 عاما، منهم لله على طول يتعدوا عليٍ أنا وزوجي وأبنائي فقط لأننا نطالب بحقنا في حماية محصولنا.

وتابعت هويدا، يوم الواقعة، سمعت من الأهالي أن هؤلاء البلطجية وهم "ع ف" و"ع ج" وأشقاؤه "أ وم"، وابن عمهم "ي ث"، يضربون زوجي بالشارع، فذهبت مسرعة فوجدت زوجي مرمى على الأسفلت وابني صلاح غارق في دمائه فظللت أصرخ فقاموا بالتعدي على بالضرب أنا ونجلتي سهام، وقالوا لي «أنتي زعلانة عليهم إحنا هنكسر عينك انتي كمان» وقاموا بتعريتي وإزالة العباية التي كنت أرتديها من على جسدي بوسط الشارع، ولم يتعرض لهم أحد من الأهالي خوفًا منهم.

وقالت هويدا أنا عايزة حقي وحق زوجي وأبنائي من هؤلاء البلطجية، إحنا ناس غلابة وعلي قد حالنا، أنا مش عارفة أعمل إيه ولا أحرر محاضر لأننا خايفين منهم لأنهم بلطجية وجميع الأهالي يخشونهم.
الجريدة الرسمية