رئيس التحرير
عصام كامل

مطالب بإلغاء نظام التنسيق في الثانوية العامة «تقرير»

فيتو

 طالب عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر بإلغاء تنسيق الجامعات وخاصة بعد وقائع تسريبات امتحانات الثانوية العامة والبحث عن نظام جديد كامتحان القدرات للجامعات.


 يقول محمد تامر أحد طلاب الثانوية: «نريد تغيير نظام التنسيق العادي إلى نظام القدرات لأنه أحسن من النظام التقليدي، وتشرف النقابة الخاصة بكل مهنة على امتحان الطلاب مش مجرد مجموع عالي وخلاص، الأهم لطلاب هذه الكليات القدرات وليس مجرد الحفظ».

 وأضاف مصطفى الهواري مؤسس مبادرة تصحيح مسار التعليم المصري: «نطالب بإلغاء التنسيق، وخاصة أن التنسيق سيكون عاليا جدا مع كثرة تسريبات، وهناك لجان كاملة اعتمدت على الغش مثل لجنة أسيوط لأبناء القضاة والمسئولين بالمحافظة وتطبيق القدرات سيعيد الحقوق لطلاب لأن التنسيق يظلم طلبة كثير».

 وتابع: «قدمنا أكثر من آلية لمسئولي الوزارة لتطبيق امتحان القدرات منها فصل امتحان الثانوية العامة عن الجامعة ودخول الطلاب سنة تأهيلية ثم امتحان القدرات الذي يحدد مصير الطلاب لم نحصل على أي رد حتى الآن من الوزارة، لأن الوزارة ترفض التغيير».

 من جابنها قالت فاطمة محمد طالبة بالثانوية العامة: «نحتاج إلى اختبار قدرات، كل طالب له قدرة على حاجة موهبة معينه لأنه مينفعش احفظ وأجيب 100% وأدخل طب والمريض يموت تحت إيدي، ويشرف على امتحانات القدرات النقابات عايزة أدخل طب النقابة تشرف على امتحاني وتعرف قدرات عقلي وهل أنفع في الكلية دي ولا».

 وأضافت هدى عربي طالبة بالثانوية العامة: «نريد تفعيل امتحان القدرات، كل واحد يجيب مجموع ويدخل امتحان القدرات على الكلية التي يختارها وتشرف النقابات على الامتحانات بما يضمن عدم حدوث واسطة أو محاباة، فهي جهة محايدة وبعيدة عن سلطة الوزارة أو الجامعات».

 وترى منه أحمد طالبة بالثانوية العامة تفعيل نظام القدرات وتتولي النقابات إدارتها لمنع نظام المحسوبية، وخاصة في كليات العسكرية والشرطة.

وقالت: «أنا طالبة في قسم علمي وموهبتي الرسم، بسبب التسريبات سيرتفع التنسيق ومش هجيب مجموع أدخل به الكلية، الحل في دعم الموهوبين امتحان القدرات، مش ذنبي إن الامتحانات اتسربت وأنا لجنتي مفيهاش غش».

 وتضيف رضوى محمد: «عايزين امتحان قدرات لا يظلم أحدا وفي مستوى الطالب المتوسط، احنا عملنا كل حاجة فلوس دورس ودفعنا واشترينا كتب الوزارة والنماذج وحلناها لأن التنسيق مش حل وهيكون عالي والوزير لم يحل أي شيء».
الجريدة الرسمية