معاون وزير التعليم الأسبق: من الصعب إلغاء التنسيق هذا العام
أكد طارق نور الدين، معاون وزير التربية والتعليم الأسبق، أنه من الصعب إلغاء التنسيق للقبول بالجامعات هذا العام، موضحًا أنه لا بد من تطوير منظومة كاملة لنظام القبول بالجامعات.
وأضاف: «عندما نقوم بتطوير نظام القبول في الجامعات، لا بد أن نبدأ بتعديل وتغيير جذرى للمناهج وبناء عليه يتم تعديل نظام التقييم في الثانوية العامة».
وتابع نور الدين في تصريح لـ«فيتو»: إنه ستكون هناك اختبارات قدرات للكليات العملية لأنه في هذا الوقت لا يكون درجات امتحان الثانوية العامة هي المعيار الحاكم، علمًا بأنه ليست جميع الكليات ستصلح لاختبارات القدرات، مشيرًا إلى أنه حال إلغاء التنسيق لا بد أن يكون هناك أكثر من نوع لاختبار القدرات الأول يسمى اختبار قبول والثانى يسمى الاختبار الأساسي، والذي يحدد أي الأقسام سيلتحق بها، فضلًا عن أنه يجب على كل جامعة وكلية أن تختلف اختبارات القبول بها من مكان لآخر حسب الجامعة التي تنتمى إليها الكلية والمحافظة التي تكون فيها أيضا.
وفيما يخص الكليات التي ترتبط باللغات المختلفة سيكون معد لها امتحانات مسبقة في الثانوية العامة على شقين «سمعى ونظرى» الجزء السمعى يكون عليه 60%من درجات المادة حتى نتأكد من مهارات الطلاب الحقيقية في الاستخدام الأمثل للغة في مهاراتهم الحياتية وبالتالى سيكون معيارا مهما للالتحاق بالكليات الخاصة باللغات، فضلًا عن أن هذا النوع من الامتحانات يصعب فيه الغش الإلكتروني، وحال تطبيق نظام الاختبارات السمعية على امتحانات الثانوية العامة في مواد اللغات من الممكن أن يحل محل اختبارات القبول، حيث إن الاختبار السمعى يقيس المهارات الحقيقية للطلاب في قدرتهم على الاستخدام الأمثل للغة في المواقف الحياتية.