رئيس التحرير
عصام كامل

باسم.. والرئيس مرسى


حاولت كثيرًا التوصل لنتائج لقاء الدكتور محمد مرسى بالرياضيين، ولم أجد ما أقنع به نفسى بأن اللقاء مفيد عكس ما كنت أتوقعه بأن اللقاء فاشل قبل أن يبدأ لعدم وجود أجندة واضحة ومحاور للتواصل، ولكن مثل اللقاءات السابقة مع فئات أخرى خرج الاجتماع بنتيجة واحدة وهى صورة تذكارية يتفاخر بها المسئولون عن الرياضة، رغم أنها لم تعد مفخرة مثل الأيام الخوالى..


وإذا كان الرئيس قد اجتمع بالفنانين وطمأنهم على مستقبل الفن فى مصر مع حكم الإخوان، فإن لقاءه بالرياضيين لم يخرج إلا بالصور التذكارية وبعض كلمات للمجاملة، أما عن المضمون فحدث ولا حرج لم يكن هناك مضمون من الأساس.

قد لا نختلف على موهبة باسم يوسف وبرنامجه الذى يحقق أعلى مشاهدة، ولكن بالطبع لى تحفظات كثيرة على أدائه فى البرنامج ولجوئه لكلمات لا يمكن وصفها إلا بالبذيئة والمخلة بالذوق العام والآداب العامة ولا يمكن أن أكررها، كما لم يعجبنى طريقة رده على مرتضى منصور، خاصة أنه تقمص دور واحدة (شرشوحة).. وأخيرًا لابد أن يعرف أنه بقدر جماهيريته بقدر الحفاظ على هذه النجومية والموهبة حتى لا يتحول البرنامج إلى إسفاف.

وصول منتخب الشباب إلى مونديال كأس العالم بتركيا هو أكبر تتويج للمدرب الخلوق ربيع ياسين وجهده الذى بذله على مدار السنوات الماضية، ونجح فى تكوين فريق سيكون ذخيرة لمصر خلال السنوات القادمة.

رابطة النقاد الرياضيين كانت فى يوم من الأيام حلمًا لأى صحفى رياضى، وهى من أقدم الروابط، وجلس على كرسى مجلس الإدارة فطاحل الصحفيين وكانت دائمًا مصدر فخر لنا فى أى مكان، أما الآن فحدث ولا حرج، وأنا الآن أبحث عن سر العلاقة بين مجلس الرابطة وقطر بعد أن تعددت السفريات بمناسبة وغير مناسبة، وخلال الأيام الماضية تلقيت اتصالات عديدة من بعض الزملاء يطلبون ضرورة التحرك من أجل إنقاذ سمعة الرابطة لأننا نعتز جدا بكرامتنا ولن نفرط فيها مهما كانت الأسباب والمغريات.

حاولت كثيرًا أن ألتزم الصمت ولكن بعد الحديث مع الأستاذين خالد كامل ولطفى السقعان والوقائع التى سرداها أصبح من الضرورى أن تكون هناك وقفة خلال الجمعية العمومية القادمة.. وبالله التوفيق.

الجريدة الرسمية