رئيس التحرير
عصام كامل

دراسة: الحلوى الملونة وراء انتشار مرض التوحد المزمن

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

قال الدكتور فراج هارون استشاري الطب البديل والتغذية العلاجية، إن حلوى الأطفال الملونة وراء انتشار مرض التوحد المزمن.

وأضاف استشاري الطب البديل خلال دراسته أن بعض الأطعمة هذه الأيامِ، خاصة تلك المخصصة للأطفال، تحتوي على ألوان زاهية بحيث تبدو مرعبة أكثر منها جذابة، فبعض انواع العلكة تبدو حمراء مثل لون الدم، وبعض المشروبات الزرقاء تذكرك بإضاءة النيون التي يستعملها غزاة الفضاء.


وتابع: في عام 1976، أعلنت إدارة الغذاء والدواء بأن الصبغة الغذائية الحمراء "amaranth" تحتوي على مادة مسرطنة، وبالفعل فجأة اختفت المنتجات التي تحتوي على اللون الأحمر حتى أن شركة إم آند إم (m&m) توقفت عن تصنيع الحلوى الحمراء واستبدلتها باللون البرتقالي.

وأشار أن الجزء المخيف في الأمر هو أن عدة دراسات بريطانية حديثة قامت بالربط بين هذه الأصباغِ الغذائية الصناعية وإصابة الأطفال بمشكلات الاِضطرابات السلوكية وارتفاع أعداد الأطفال المصابين بالتوحد، والاضطرابات الأخرى قد تكون ناجمة جزئيا عن تناول أطفالنا لهذه الأصباغ غير الطبيعية.

ولفت إلى قيام العديد من الدول مثل المملكة المتحدة وأجزاء من أوروبا بالتفاعل إيجابيا مع هذه الدراسات وبدأت بإقصاء هذه الأصباغِ الاصطناعية من منتجاتها.

وكانت النتيجة أن قامت شركة Kraft وMars بإزالة هذه الأصباغِ الخطرة من الأطعمة المباعة في المملكة المتحدة.
الجريدة الرسمية