بالصور.. المصريون «ساعة الإفطار».. «نيل الثواب عادة»
"رمضان كريم".. جملة تحمل في طياتها تهنئة وفرحة يتبادلها المصريون في رسائلهم وحديثهم ويرددونها في أغنياتهم تعبيرا عن سعادتهم بقدوم شهر الصيام بمجرد استطلاع هلاله، فالكرم صفة ترتبط برمضان في عيون المصريين نظرًا إلى الخير الذي ينتشر في كافة أرجاء المحروسة منذ ليلته الأولى وحتى غروب شمس يومه الأخير.
وعلى مدى أيام رمضان يتبارى الصغار والكبار بمختلف مستوياتهم الاجتماعية في السباق إلى الخيرات، ويزداد حرصهم على نيل ثواب إفطار الصائمين المتأخرين عن الوصول إلى وجهاتهم أو عابري السبيل في الشوارع والحواري، وتكون البداية دائما مع إعداد وملأ أكواب البلاستيك الفارغة قبيل أن يعلو في المساجد صوت الأذان إيذانا بقدوم لحظة الإفطار.
.
.
.
العرقسوس والتمر هندي من أبرز المشروبات الرمضانية التي يتم تقديمها للصائمين العابرين في الشوارع لحظة الإفطار لـ " كسر صيامهم".
.
.
مع انطلاق مدفع الإفطار وخفوت الأصوات في الشوارع ولجوء المواطنين إلى منازلهم استعدادا للحظة الإفطار، يعلو صوت الخير والإيثار والرغبة في نيل الثواب على الجوع لدى الكثير من المصريين فيعمدون إلى توزيع المشروبات على المارة والصائمين في السيارات.
.
.
.
وأصبح مشهد ظهور أكواب المشروبات البلاستيك والعصائر ساعة "المغربية" في شوارع مصر معتادا، في ظل حالة من المودة والأخوة تسود بين المصريين في هذه اللحظات التي يتحولون فيها إلى أفراد أسرة واحدة.
