10 وظائف امتهنها رؤساء ووزراء حول العالم.. الغناء والرسم والتلحين أبرز مهن رؤساء شرق أوروبا.. رئيس سلوفينيا عارض أزياء.. رئيسه أيسلندا مضيفة.. ورئيس وزراء أستراليا ملاكم وكاهن مستقيل
لم يكن بحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن وظيفة يشغلها بعد انتهاء فترته الرئاسية الثانية بدعة اختلقها رئيس أكبر دولة في العالم، فهو أمر ليس غريبًا على الرؤساء في الديمقراطيات الكبرى أن يمتهنون حرفة أو يمتلكون موهبة ويطوعونها لتكون مصدر رزق ووظيفة يمتهنونها.
في هذا الصدد ترصد "فيتو" 10 مهن امتهنها رؤساء ووزراء دول حول العالم.
مغن في البارات
يأتى في مقدمه هؤلاء الرؤساء سيلفيو بيرلسكوني، رئيس الوزراء الإيطالي سابقًا، الذي قدم استقالته في 2011، والذي شغل العديد من الوظائف قبل تسلمه رئاسة الوزراء، فكان رئيسا لنادي كرة قدم، ثم رجلا إعلاميا، ومغنيا في بارات السفن السياحية أيضًا.
بوريسوف مدرب كاراتيه
يدخل "بويكو بوريسوف" رئيس وزراء بلغاريا السابق في 2009 م ضمن قائمة المسئولين الذي شغلوا مهن تبتعد عن عالم السياسة، إذ عمل فترة كشرطي ثم كمدرب كاراتيه عندما كان في طور إنشائه لشركة الأمن المتخصصة في حماية «تودورغيفكوف» الزعيم الشيوعي السابق في بلغاريا، أما الآن وبعد تركه المنصب يكمل شغفه في الاحتراف بكرة القدم فهو لاعب في فريق بلغاري ينتمي للدرجة الثانية.
الرئيس الكرواتي ملحن
بدأ الرئيس الكرواتي إيفو يوسيبوفيتش حكمه لكرواتيا منذ عام 2010 م، بعدما قطع وعدًا على نفسه في السابق أن يكون ملحنا موسيقيًا مدى عمره، وأن يطور من مهاراته في الموسيقى، المؤسف أن « إيفو » أدلى بأحد تصريحاته أنه يشعر بالضيق بسبب عدم مقدرته على جلب البيانو لمقره الرئاسي.
رئيس وزراء ألبانيا رسام
وذهب أيدي راما، رئيس الوزراء الألباني ليتعمق في دراسة الفن بباريس ليصبح رسامًا، أصبح عمدة لمدينة تيرانا كي يتمكن من القيام بطلاء المبنى الشيوعي رمادي اللون هناك بألوان مبهجة مشرقة كالأصفر والأخضر والبنفسجي والزهري، قبل أن يشغل منصب وزير الثقافة في ألبانيا في عام 1998.
رئيس مدغشقر مغني بوب
أسس الرئيس السابق لمدغشقر «أندري راجولينا»، محطة موسيقى البوب التي أسماها آنذاك راديو الـ«فيفا»، واستولى بعدها على منصب الرئاسة بانقلاب قام به مع الجيش في 2009، وبموجب الاتفاق الذي تم بينهم، لن يتمكن من الترشح ثانية إلى منصب رئاسة مدغشقر.
رئيس سلوفينيا
وعمل بورت باهوت، رئيس سلوفينيا الحالي الذي تسلم منصبه في 2012، والذي شغل منصب رئيس الوزراء في فترة الاحتجاجات والتظاهرات ضد عملية التقشف المحكمة التي اتبعتها الحكومة، عارضًا للأزياء ويطلق عليه معارضوه اسم «الدمية الباربي » بغرض السخرية.
رئيس وزراء أستراليا
يرجع البعض عدوانية رئيس وزراء أستراليا "توني أبوت" في آرائة السياسية، إلى أنه كان ملاكما في السابق، فكان « أبوت » خلال العشرينات من عمره أخذ ثلاث سنوات من التدريب على المعالم الدينية ليصبح كاهنًا كاثوليكيًا لكنه سرعان ما استقال.
رئيس أيرلندا شاعر
كان "مايكل هيجينز" رئيس أيرلندا الحالي شاعرًا وألف أربعة دواوين في الشعر، كان أول من تسلم منصب رئيس وزارة الفنون في إيرلندا عقب إنشائه مباشرة، وما زال معنيا بعالم الشعر وشغوبا به.
رئيسة وزراء أيسلندا
أما رئيسة وزراء أيسلندا الحالية «يوهانا سيجوردوتيير» التي شغلت المنصب منذ عام 2009، كانت مضيفة طيران لمدة لا تقل عن ثلاثين سنة، وعلى الرغم من ذلك فإنها تقدم الآن عملا سياسيًا منظمًا وناجحًا في بلادها.
رئيس تركماستان طبيب
وأخيرًا عمل "جيربانجولي بيردي محمودوف" رئيس الدولة التركمانستانية، طبيب الأسنان الأول للرئيس الذي سبقه "صابر مراد نيازوف".