برلماني يطالب رئيس اتحاد طلاب حلوان بالاعتذار
قال النائب خالد أبوطالب، عضو مجلس النواب عن دائرة المرج، إن حفل إفطار الأسرة المصرية والذي نظمته مؤسسة الرئاسة، مبادرة طيبة من رئاسة الجمهورية لإحداث قدر أكبر من التآلف بين جميع أطياف الدولة المصرية، وتأكيدًا على إعلاء قيمة السلام الاجتماعي.
وأضاف أبو طالب لـ«فيتو»، أنه يعيب على المنظمين عدم توجيه الدعوة لبعض عناصر الوطن التي كان يتعين دعوتها وعلى رأسهم ممثلو الكنيسة المصرية وممثلو المصريين بالخارج وبعض أعضاء مجلس النواب من الشباب، وكذا ممثلو الغرف التجارية ورجال الأعمال.
وتعليقًا على رفض رئيس اتحاد طلاب جامعة حلوان محمد مرسي الدعوة الموجهة له قال: «إن التصريحات التي أطلقها لتبرير رفضه للدعوة لحضور إفطار الأسرة المصرية تضمنت عبارات تخلو من اللياقة والتقدير، فضلًا على اشتمالها على تجاوزات قانونية بالنيل من نزاهة القضاء واتهام للدولة وسلطاتها بسجن المواطنين دون جرم اقترفوه».
وأضاف أنه إذا كان من حق محمد مرسي أن يرفض دعوة الإفطار فليس من حقه أن يكيل الاتهامات للدولة من دون دليل على صحة ما يدعيه، فأولئك الذين يدَّعي أنهم مسجونون من دون جرم اقترفوه يخضعون للتحقيق والمحاكمة أمام القضاء، ولم يطلع على التحقيقات ليعرف الجرم الذي اقترفه أولئك في حق الوطن والمواطنين.
وطالب رئيس اتحاد طلاب جامعة حلوان إذا كان لديه معلومة مؤكدة عن وجود مواطن محتجَز دون وجه حق أن يتقدم ببلاغ رسمي للجهات المعنية لا أن يطلق مثل تلك التصريحات "الرعناء" التي تمس نزاهة الدولة التي يمثل جزءًا من سلطتها بقبوله رئاسة اتحاد الطلاب لإحدى الجامعات.
وتابع: «إن كانت لدية الجرأة الكافية، وإن كان لما يدعيه سند، أن يقبل الدعوة، وأن يرفع للرئاسة مذكرة بما يدعيه، وإلا فإن عليه أن يصمت إلى الأبد بعد أن يقدم اعتذارًا للدولة وسلطاتها على تصريحاته الجوفاء التي لا تدل إلا على سوء النية، فقد سئمنا من الشو الإعلامي المخالف للحقيقة».
