رئيس التحرير
عصام كامل

اليونان ستعترف بدولة فلسطين قريبا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كشف حزب سيريزا اليوناني، اليوم السبت، عن أن أثينا ستعترف بالدولة الفلسطينية قريبا.

وقال أعضاء الحزب برئاسة الأمين العام بانجيتيس ريجاس خلال استقبالهم من قبل رئيس وأعضاء هيئة الكتل والقوائم البرلمانية في المجلس التشريعي الفلسطيني اليوم السبت "إنه لظروف خاصة تأخر الاعتراف اليوناني بالدولة الفلسطينية"، مؤكدين "أن ذلك سيتم قريبا".


وكان في استقبال الوفد اليوناني كل من عزام الحمد وقيس عبد الكريم ومصطفى البرغوثي وبسام الصالحي ونجاة الأسطل ومهيب عواد والدكتور عبد الله عبد الله.

أعضاء المجلس التشريعي وضعوا الوفد الحزبي اليوناني بصورة الوضاع في الار اضي الفلسطينية وما تمارسه إسرائيل على أرض الواقع من إجراءات وخطوات تهدف لتدمير عملية السلام والقضاء على المل بإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وشدد النواب على أهمية قيام المجتمع الدولي وكافة الدول الإقليمية وبخاصة في أوروبا بخطوات لحث إسرائيل على العودة لمسار السلام داعين اليونان لاستغلال علاقاتها مع الجانب الإسرائيلي لتؤثر على الجانب الإسرائيلي بما فيه مصلحة لكل دول المنطقة.

ودعا أعضاء التشريعي لأن تكون علاقة حزب سيريزا واليونان بالمجمل مع الجانب الإسرائيلي علاقة تنعكس إيجابا على عملية السلام، وأن تعطي اليونان أيضا أولوية لعلاقتها مع فلسطين.

وأبدى أعضاء التشريعي أملهم أن يحافظ حزب سيريزا على مواقفه المعروفة بشان القضية الفلسطينية رغم كل المعيقات والظروف.

وشبه أعضاء التشريعي ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بما مارسته النازية، حيث يقر العالم بوقوع جرائم حرب وممارسات تخالف احكام القانون الدولي.

وحول ترشيح الاتحاد الأوروبي لإسرائيل لرئاسة مجموعة حماية القانون الدولي، قال النواب إن العالم أجمع صدم من الترشيح الأوروبي لإسرائيل، واصفين ذلك بتجاوز خطير يتعدى ازدواجية المعايير لما هو أخطر من ذلك، متسائلين:كيف يعقل ترشيح من يخالف القانون الدولي لرئاسة مجموعة خماية القانون الدولي؟!!".

وحول علاقة الحزب بإسرائيل، انتقد أعضاء المجلس التشريعي التعاون العسكري القائم بين اليونان وإسرائيل، وقالوا: إذا لم تستطيعوا مقاطعة منتجات المستوطنات ومحاربة الاحتلال الإسرائيلي اقتصاديا فانكم على الأقل تستطيعون مقاطعة إسرائيل عسكريا.

الوفد اليوناني بدوره أكد على موقف اليونان والحزب تجاه القضية الفلسطينية الذي يدعم حقوق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال وفق قرارات الشرعية الدولية، ومع استئناف مفاوضات السلام التي توقفت مطولا.
الجريدة الرسمية