رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. انتشار مقارئ القرآن في الأقصر خلال رمضان «تقرير»

فيتو

يشهد شهر رمضان مبارك، انتشار حلقات الذكر وتلاوة القرآن الكريم، وتعد "المقارئ"، من أهم الأماكن التي يلجأ لها الناس لحفظ القرآن الكريم، أو تلاوته، وختمه خلال الشهر الفضيل.


في البداية قال الشيخ محمد المصلي، إنه يعمل في المقارئ وتحفيظ القرآن الكريم منذ عام ١٩٨٢ وكان قديما يحفظ الأطفال من خلال "الألواح" لمدة أربعة أعوام، مشيرا إلى أنها من أفضل الطرق لتحفيظ القرآن الكريم، ثم انقرضت الألواح ليحل محلها "الكراريس".

وأضاف أنه لعدم اهتمام الأطفال بالكراريس بعد عودتهم إلى المنزل، ألغاها واستخدم بعدها طريقة التلقين لحفظ القران، مؤكدًا أن شهر رمضان يشهد إقبالا على المقارئ خاصة الفتيات، على عكس الذكور الذين يفضلوا النوم أو لعب الكرة.

وتابع المصلي أنه يخضع للمراقبة من قبل مجلس مدينة الأقصر، مشيرا إلى أن عدد الموجودين في الكتاتيب يوميًا في الإجازات يبلغ ١٢٠ شخصًا ما بين أطفال وفتيات كبار، فيما يقل العدد في المدارس ليصبح ٦٠ أو٧٠ شخصًا.

فيما قالت "فاعلة خير" صاحبة مقرأة للسيدات، إنها تعمل في مجال تحفيظ القرآن الكريم، منذ ١٢ عاما، وأكثر ما يواجهها أخطاء التلاوة المتكررة، مشيرة إلى أنها تعتمد بعد التحفيظ على حلقات منفردة داخل الكتاب تقوم بها الفتيات الحافظات القرآن، للعمل على التحفيظ لمجموعة أخرى من الأطفال.

في سياق متصل قال أحمد خليفة، مدير الدعوة بالأوقاف بالأقصر، إن هناك كتاتيب تتبع وزارة الأوقاف، وأخرى تحت إشراف الأهالي، مضيفًا أن المقارئ مازالت منتشرة لكن في القرى تشهد رواجًا أكثر من المدن، وتعد السيدات والفتيات أكثر إقبالا عليها.

وأشار إلى أن شيخ الكتاب يتم اختياره بعد عمل امتحان له للتأكد من حسن حفظه وقراءته القرآن الكريم، وذلك في مقارئ الأوقاف، أما المقارئ التي يقوم عليها الأهالي فيتم منحه الإجازة الخاصة للقرآن بعد التأكد من حفظه.

وأوضح خليفة أن عدد المقارئ في المحافظة يفوق المئات على مستوى المحافظة، وتم إغلاق ما لا يخضع لوزارة الأوقاف منها.
الجريدة الرسمية