رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. عمال المشروعات الصحراوية بقنا «صيام وشقاء»

فيتو

مهن شاقة يعاني أصحابها كثيرا في نهار شهر رمضان الكريم، خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة، عمال المهن الشاقة يصومون في ظروف صعبة تحت حرارة الشمس، يعملون في المشروعات الصحراوية متحملين عناء الصيام ودرجة الحرارة المرتفعة من أجل بناء وتنمية هذا الوطن.


«فيتو» ترصد معاناة عمال المشروعات الصحراوية، خاصة الذين يعملون لتلبية احتياجاتهم.

من جانبه قال محمد على "عامل بمشروع ازدواج طريق قنا - سوها الصحراوي": إن مصدر قوت أولادنا هو العمل في تلك المهنة، ونحن نعمل تحت أي ظرف، والله يكفينا قائلًا "ربنا بيدي الجهد على قدر العمل".

وأضاف "محمد.م.م": عامل، أننا نخلق جوا أسريا نواجه به الظروف الصعبة القاسية لهذا المكان الصحراوي، ونواجه حرارة الجو برش قطرات المياه على وجهنا أو ربط فوطة مبللة على رأسنا نواجه بها العمل وهذه ليست المرة الأولى التي نعمل فيها في رمضان تحت حرارة الشمس، إننا نتنقل من مكان إلى آخر، ونواجه حرارة الشمس والصيام بالصبر والرضا بما كتبه الله لنا.

وتابع على محمود الطيب "سائق لودر": على الرغم من الزوابع الرملية التي تؤثر بشكل كبير على القدرات البدنية، إلا أن ذلك لا يحط أبدا من عزمنا، ولا يعرقل أداء مهامنا على أكمل وجه، قائلًا: «الصبر هو مفتاح عملنا في هذا المكان»، وأي تعب يزول عقب مشاهدتنا لإنجاز هذا المشروع، وخروج هذا المشروع للنور، وتخفيف معاناة المواطنين خاصة على الطرق الصحراوية والتخفيف من الحوادث.

وطالب مجاهد على "عامل" بضرورة أن يكون العمل في بعض المشروعات الأكثر ارتفاعا في درجات الحرارة أن يكون العمل بها ليلًا منذ وقت الإفطار وحتى الساعات الأولى من الصباح، وفي غير رمضان أيضًا خاصة أن الصعيد يمتاز بارتفاع في درجة الحرارة، ويحتاج إلى تعامل خاص.

وتابع: إننا نسعى للعمل لجمع قوت يومنا، وعناء ارتفاع درجات الحرارة نواجهه بالصبر على المكتوب، ونحن لسنا البلد الوحيد ففي أغلب الدول العربية التي زرتها كنا نجد نفس درجة الحرارة.
الجريدة الرسمية