بالصور.. سر عشق «محمد علي كلاي» لأفريقيا

لم يحظى أسطورة الملاكمة "محمد علي كلاي" بشعبية كبيرة في الولايات المتحدة الأمريكية فقط، ولكنه نال حب مواطني القارة السمراء لبساتله في حلبة الملاكمة ودفاعه عن حقوق السود.

ولأن جنازته أمس الجمعة كان يتصدرها معجبون ومواطنون من أصول أفريقية، إليك أسرار علاقته بأفريقيا:

1. في أول جولة أفريقية له عام 1964، قال "كلاي": "أريد أن أرى أفريقيا وأقابل إخوتي وأخواتي"، وبدأ زيارته في "غانا" أول دولة في الصحراء الكبرى تحصل على استقلالها من الاستعمار الأوروبي.

2. من أشهر أقواله عن أفريقيا: "يسرني أن أخبر شعبنا أن هناك أشياء في أفريقيا تستحق أن يراها العالم غير الأسود والفيلة. فهم لم يخبرونا عن أزهاركم الجميلة، وفنادقكم الرائعة ومنازلكم الخلابة، ومستشفياتكم، ومدارسكم وجامعاتكم العظيمة".

3. شمل برنامج زيارته لنيجيريا، أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان، حيث استقبله المواطنون بهتاف "ملك العالم".

4. جاءت تلك الزيارة في عام تاريخي بحياة "كلاي" عندما هزم منافسه "سوني ليستون" ليصبح بطل العالم، وغير اسمه من "كاسيوس" إلى "محمد على" بعد اعتناقه الإسلام.

5. زار "كلاي" مصر أيضًا ليسد الفجوة العنصرية في أفريقيا.

6. جمع "كلاي" بين الدين والسياسة، إذ أظهر قوة الأفارقة وهتف باللغة العربية "الله أكبر" في أهرامات الجيزة.

7. عاد "كلاي" لمصر مرة أخرى عام 1986. وقال ذات مرة: "إذا أراد الملاكم أن يكون كبيرًا، عليه أن يكون مسلمًا وإلا فلن يصل لدول مثل إندونيسيا، ولبنان، وإيران، والسعودية، وباكستان، وسوريا، ومصر وتركيا، تلك الدول غير المتابعة عادةً للملاكمة".

8. أشهر زيارة له للقارة السمراء كانت عام 1974 عندما استعاد اللقب العالمي في الكونغو بهزيمته "جورج فورمان".

9. شاهد البطولة الملايين حول العالم عبر شاشات التليفزيون، واندهشوا من حضور 60 ألف مشجع يهتفون بلغة اللينجالا "على بوما يي" بمعنى "على، اهزمه".

10. زار السودان عام 1988 بعد أربع سنوات من إصابته بمرض الشلل الرعاش لنشر رسالة الإسلام كدين للسلام. وصلى في مسجد الصوفية بالخرطوم.

11. وقال أول رئيس أسود لجنوب أفريقيا "نيلسون مانديلا": "لم يكن محمد كلاي بطلي فقط، ولكنه بطل ملايين الشباب الأفريقي الأسود لأنه أضاف الكرامة للملاكمة".