رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. «الصلح خير».. مباراة الصداقة تنهي عداء تاريخيا بين مارادونا وبيليه.. زيارة «أوباما» لـ«كاسترو» صفحة جديدة للعلاقات الأمريكية الكوبية.. والأزهر والفاتيكان يعلنا

فيتو

لم يكن ظهور نجم الكرة البرازيلي «بيليه» مع نظيره الأرجنتيني «مارادونا» وأحدهما يضع يديه في يد الآخر إلا حلقة جديدة من المصالحات التي يشهدها التاريخ لإنهاء عداءات استمرت لعقود طويلة.


وظهر نجما كرة القدم خلال مباراة «الصداقة» التي نظمتها إحدى شركات إنتاج الساعات، وقبل بدء اللعب قال مارادونا «لن يكون بيننا مزيد من الصراعات» فيما رد «بيليه» إنها رسالة سلام وترابط.

اقرأ..بيليه ومارادونا يقران السلام بينهما في باريس

ويعود تاريخ العداء بين الرجلين إلى منتصف الثمانينيات حين قلل «بيليه» من قيمة حصول «مارادونا» على لقب أفضل لاعب في العالم فيما رد الأخير أن نجم الكرة البرازيلي «قطعة من المتحف».

واستمر الاثنان في تصريحات صحفية تقلل من شأنهما، وأصبح عداء شهيرا في الأوساط الرياضية بين لاعبين استطاعا امتلاك ملايين القلوب من محبي الساحرة المستديرة.

آرسين فينجر ومورينيو
لم يكن هذا هو العداء التاريخي الأول الذي ينتهي، ففي عام 2014 استجاب آرسين فينجر المدير الفني لنادي أرسنال الإنجليزي لدعوة مقدم أحد البرامج الفرنسية بمصافحة مجسم كرتوني للمدرب البرتغالي مورينيو بعد خلاف كبير بينهما، وعد الجميع أن ما حدث رسالة سلام وموافقة على الصلح.

أمريكا وأوباما
ومن الرياضة إلى السياسة شهد عام 2016 انتهاء عداء تاريخي بين باراك أوباما بصفته رئيسًا لأمريكا وبين راؤول كاسترو رئيس كوبا التاريخية في زيارة عدها العالم انتهاء لخصومة استمرت خمسة عقود.

وزار أوباما كوبا في مارس الماضي والتقى راؤول كاسترو لمناقشة تطبيع العلاقات بين البلدين، وبذلك يكون باراك أوباما أول رئيس أمريكي يزور كوبا التي خاضت حروبا شرسة ضد ما اسمته الإمبريالية الأمريكية في ستينيات القرن الماضي.

اقرأ ايضًا..اليوم.. أوباما يزور كوبا بعد عقود من العداء

وقاد استقلال كوبا كلًا من فيدل كاسترو وأخيه راؤول كاسترو "الرئيس الحالي" وثالثهم كان تشي جيفارا الثائر الذي قتلته القوات الأمريكية في سيتينات القرن الماضي.

الأزهر والفاتيكان
لم يقف الأمر عند حدود السياسة فوصل إلى الدين وذلك بعد زيارة شيخ الأزهر أحمد الطيب للبابا فرنسيس بابا الفاتيكان في لقاء يعد الأول من نوعه بعد 10 سنوات جفاء.

ويعود سبب توتر العلاقات إلى عام 2006 إثر تصريحات مثيرة للجدل من الفاتيكان والأزهر في وقت واحد وقطعت العلاقات تماما في 2011.

وأكد الإمام أحمد الطيب أن اللقاء لبدء مرحلة جديدة أساسها السلام والتعاون الدولي.

الجريدة الرسمية