رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور..المعجبون يودعون محمد علي كلاي بالورود والقبلات

فيتو

ودع آلاف المعجبين أسطورة الملاكمة "محمد علي كلاي" اليوم الجمعة إلى مثواه الأخير في مقبرة "كيف هيل" بمسقط رأسه ولاية كينتاكي الأمريكية.

وكان الملاكم العالمى "مايكل تايسون" والممثل "ويل سميث" من بين حاملي نعش الملاكم العالمى الراحل "كلاى"، وفقا للوصية التي أوصى بها قبل وفاته.

ونشرت مراسلة موقع «دبليو إل كيه واي» الأمريكي إيميلي ماهر صورًا ومقطع فيديو لوصول المئات مقبرة "كيف هيل" في لويفيل بولاية كنتاكي لإلقاء النظرة الأخيرة على أسطورة الملاكمة «محمد علي كلاي».

ولفتت «إيميلي» إلى تغطية مدخل مقبرة "كيف هيل" بالورود لاستقبال جثمان "كلاي"، كما نشرت صورة لحاملي نعش أسطورة الملاكمة وهم يرتدون «بذل» رسمية.

وأشارت "إيميلي" إلى وصول إحدى الأسر الأمريكية البسيطة خصيصًا من مدينة "أتلانتا" بولاية جورجيا لحضور الجنازة.

واستقبل الآلاف من المواطنين نعش أسطورة الملاكمة الذي طاف شوارع ولاية كنتاكي الأمريكية، قبل دخوله مقبرة "كيف هيل" بهتاف اسمه "علي".

كما حاول بعض المعجبين لمس وتقبيل السيارة التي تحمل نعش أسطورة الملاكمة، فضلًا عن إلقاء الورود عليها تعبيرًا عن حبهم له.

وأقيمت مساء أمس الخميس صلاة الجنازة على بطل العالم السابق في الملاكمة محمد علي كلاي في مدينة لويفيل بولاية كنتاكي الأمريكية في حضور تمثيل لكل الأديان، وكذلك حضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وجرى الأربعاء الماضي احتفال تكريمي لمحمد على في لويفيل حمل اسم «مهرجان أنا علي»، واستمر يومًا كاملًا لإحياء تراثه من خلال القصص والموسيقى والرقص والمهارات، وقام الأطفال بتلوين أقنعة على شكل نحل وفراشات في تذكرة لمقولة "علي" الشهيرة عن أسلوبه في الملاكمة «أحلق كفراشة وألدغ مثل نحلة».

واكتفى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالمشاركة في صلاة الجنازة، وليس في كافة مراسم تأبين محمد علي كلاي، واختصر زيارته لمدينة لويزفيل في ولاية كنتاكي في الوسط الغربي للولايات المتحدة، نظرا لانزعاجه من طريقة استقبال المنظمين له، وفق ما أفادت وسائل إعلام تركية.

ولم تتح لأردوغان فرصة لإلقاء كلمة خلال مراسم التأبين التي تجرى الجمعة، وكان أردوغان قد حضر إلى لويزفيل الخميس برفقة زوج ابنته برات البيرق وزير الطاقة التركي، لكنه اختصر فجأة زيارته التي كان مقررا أن تستمر حتى مساء الجمعة.

ونقلت صحيفة "حرييت ديلي نيوز" عن مصادر في مكتب الرئاسة، أن أردوغان انزعج لأنه لم يسمح له بأن يضع قطعة من كسوة الكعبة على نعش الملاكم.

من جهة أخرى أشارت وكالة "دوغان" للأنباء إلى احتمال حصول خلاف بين حراس أردوغان الشخصيين ورجال الأمن الأميركيين.

وتوفي محمد علي الجمعة الماضية نتيجة صدمة انتانيه وهي حالة خطيرة تنتج عن التهاب حاد، وأدت إلى انخفاض شديد في ضغط الدم في أحد مستشفيات أريزونا عن عمر ناهز 74 عاما، لينهي الموت حياة واحد من أبرز رموز القرن العشرين لبراعته في الملاكمة ومعارضته حرب فيتنام خلال فترة الاضطراب في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي.
الجريدة الرسمية