فيفى عبده: سأعود للرقص من جديد .. بس مش أي حد هرقص في فرحه

>> أنا «مش فنانة عادية.. ومش هاسيب حقى عند تامر أمين»
>> مهمة في فيلم قديم” فيلم مقاولات
>> نفسى أشتغل مع الزعيم تانى وأعشق تمثيل خالد الصاوى

>> ربنا يسامح كل اللى هاجمنى” بعد جائزة الأم المثالية
>> لا أشاهد مسلسلات في رمضان
>> مستاءة من إدارة إم بى سى لهذه الأسباب
>> صوفينار «روحها حلوة ورقصها بيعجبنى».. و«معرفش» آل كوشنير
>> أطالب بنقابة للراقصات لحماية المهنة من «الدخلاء»

الحديث مع الراقصة فيفى عبده من الممكن أن يتوقف عند حدود الرقص وموقفها مما يحدث على ساحته حاليا، وسيكون حديثا ممتعا، ومن الممكن أن يمتد الأمر للتمثيل أيضا، ولن يصاب أحد بالممل، وتقديم البرامج متاح أن يكون على طاولة الحوار، وستخرج تفاصيل عدة عند التطرق إليه، ورغم هذا لم يتوقف الحوار معها عند أي محطة من المحطات السابقة، لكن قطار “الحكى” امتد أيضا لمحطة أزماتها سواء التي كانت طرفا مباشرا فيها، وتحديدًا أزمتها مع مجموعة قنوات “إم بى سى مصر”، أو الهجوم الذي شنه عليها الإعلامي تامر أمين، لترد عليه “فيفى” بدعوى قضائية تنتظر أن تعيد لها حقها.
المسرح كان حاضرا هو الآخر في حوار "فيتو" التي إستضافت "فيفى" لتكشف تفاصيل عملها الجديد “حارة العوالم” وأمور أخرى كان الحوار التالى:

> بداية.. حدثينا عن “حارة العوالم”.. العرض المسرحى الجديد الذي تستعدين له؟
بدأت الأسبوع الماضى التحضير للمسرحية مع المنتج محيى زايد، وقمنا باختيار عدد من الوجوه الشابة الجديدة، التي تقف على خشبة المسرح للمرة الأولى، لمشاركتى في العمل، ومن المتوقع أن ننتهى من عملية اختيار فريق العمل خلال الأيام القليلة المقبلة.

> ما السر وراء استعانتك بـ”وجوه جديدة” لمشاركتك العمل؟
بصراحة.. اعتمدت على الوجوه الجديدة في هذا العرض المسرحى لأننى أحب مساعدة الموهوبين الذين لم يجدوا فرصتهم في الساحة الفنية، كما أننى أحاول أن أمد يد المساعدة لأى فنان في بداية حياته الفنية، خاصة أننى لم أجد الدعم من أحد في بداية مشوارى الفنى، وهو ما دفعنى لعدم التـردد في مساعدة الشباب الموهوبين الذين يعيشون في معاناة كبيرة بسبب عدم توافر فرص العمل الجيدة لهم، والتي يمكن أن تخرج مواهبهم.

> انطلاقا من “حارة العوالم”.. ما هو حال المسرح خلال الفترة الحالية؟
المسرح في تطور دائم، والفضل يعود إلى الفنان الكبير يحيى الفخرانى الذي أسهم في رفع إيراداته في الفترة الأخيرة، وأشرف عبد الباقى، الذي أعاد الابتسامة الحقيقية لجمهور المسرح.

> انطلق الموسم الدرامى الرمضاني.. ما نوعية الأعمال الدرامية التي تفضلين متابعتها؟
بصراحة.. أشفق كثيرًا على الفنان والمشاهد في فترة رمضان، بسبب كثرة الأعمال الدراميـة التي تعرض بشكل عشوائى على الفضائيات، فكثير منها يتعرض للظلم وعدم المشاهدة من الجمهور، مع الأخذ في الاعتبار أيضًا أن رمضان لا يمكن التعامل معه كونه شهرا لمشاهدة المسلسلات فقط، لكنه شهر مرتبط بالعبادة، وبأى حال “مبتفرجش على مسلسلات في رمضان”.. وأتمنى التوفيق للنجوم المشاركين بأعمال درامية في هذا الشهر.

> حدثينا عن كواليس “ياانا ياانتى” وعلاقتك بالفنانة سمية الخشاب؟
“ياانا ياانتى” من أحسن المسلسلات التي عملت فيها، لكنه لم يكن له حظ، حيث وجدت الإعلام يهاجمنى في آخر عرض 5 حلقات من العمل، ولا أدرى حتى الآن ما السبب وراء هذا الهجوم، أما عن علاقتى بسمية الخشاب، فأقول إنه تربطنى بها علاقة صداقة قوية، تجعلنا نعمل سويا و”إحنا مرتاحين ومافيش بينا نفسنة”.

> بعيدًا عن الأعمال الفنية.. إلى أين وصلت الأزمات بينك ومجموعة قنوات mbc مصر؟
الحقيقة mbc من المحطات المهمة على الساحة الإعلاميـة، وهى تعتبــر من أكثر الفضائيات الناجحة في مصر، لكننى مستاءة جدًا من إدارة القناة، التي لم تعطنى مستحقاتى المالية حتى الآن، وأخذت الأجر الخاص بى وأعطته للضرائب، دون علمى، والموضوع حاليًا في يد القضاء.

> مقاطعًا.. وهل عليك مستحقات مالية للضرائب؟
“عندى شوية مشكلات” مع الضرائب، وحكم القضاء سيصدر بشأن هذا الموضوع خلال الأيام المقبلة، لكن ليس من حق إدارة القناة أن تعطى أجرى لهم بحجة أننى في خلاف مع مصلحة الضرائب.

> بصراحة.. هل يمكن القول إن فيفى عبده مقدمة برامج ناجحة؟
الحمد لله.. أنا قدمت 3 برامج خلال سنوات قليلة، ونجحت، والجمهور كان يتابعها باستمرار، وهم سلام مربع وكان حصريًا على فضائيات art، وأحلى مسا، وآخرهم “5 أمواه”.

> ماذا عن موقفك بعد الهجوم الذي شنه عليك الإعلامي تامر أمين؟
“فوجئت بهجومه عليا، وبكم الانتقادات والألفاظ التي وجهها لى من خلال برنامجه “آخر كلام”، وأنا مش فنانة عادية عشان يعمل معايا كده، أنا بقالى 30 سنة على الساحة، وللعلم أنا رفعت عليه قضية، ومش هسيب حقى”.

> هل يوجد بينكم علاقة صداقة ؟
إطلاقًا.. لم أعرفه إلا من خلال التليفزيون ولا أعرف لماذا هاجمنى بالرغم من أننى “ست جدعة ومحترمة ومش بغلط في حد”.

> من وجهة نظرك.. كيف ترى حال الرقص الشرقى الآن؟
من المفترض أن تعترف الدولة أولا بمهنة الرقص الشرقى، وتقوم بإنشاء نقابة حتى يخرج من خلالها راقصات محترمات، خاصة أن هذه الأيام بدأ يظهر دخلاء على المهنة، وحاليًا أرى أن حال الرقص الشرقى في مصر دخل في مرحلة انهيار، وأتمنى أن يعود زمن نعيمة عاكف، سامية جمال، بديعة مصابنى، والأسماء السابقة هي التي تستحق أن يطلق عليها “راقصات”.

> وما تعليقك على نجاح الراقصات الأجنبيات في مصر؟
الراقصات الأجانب موجودات في مصر من زمان، لكنهن كن يرقصن خلفنا كالكورال في الأغاني، وللعلم جميع الراقصات الأجنبيات الموجودات على الساحة حاليًا، نحن من قمنا بتدريبهن على الرقص الشرقى، من خلال المهرجانات التي كانت تعقد خارج مصر، والسبب الرئيسى في شهرتهن بمصر هو منتجو الأفلام الذين تجاهلوا الراقصات المصريات الموهوبات، واعتمدوا عليهن في أفلامهم.

> وما رأيك في الراقصة الأرمينية صوفينار؟
“صوفينار روحها حلوة ورقصها بيعجبنى، بس أرجع وأقولك إحنا في مصر، بلد الرقص الشرقى”، فكيف نسمح لمن قمنا نحن بتعليمهن الرقص أن يسيطرن على الراقصات المصريات؟!

> وماذا عن الراقصة آل كوشنير ؟
لا أعرفها ولم أشاهد لها أي فيديوهات لأنهن أصبحن كثيرات في مصر “ومش هلاحق عليهم”.

> أحد المقربين إليك أكد أنك ستعودين للرقص مجددًا بعد غيابك سنوات طويلة.. ما مدى صحة هذا الأمر؟
نعم سأعود للرقص من جـديد، ولكن من خلال العروض المسرحية التي سأقدمها، وبعض الحفلات وستسمعون قريبا عن حفل راقص لى بأحد الفنادق الكبرى ودعنى أصحح لك معلومة وهى أننى لم أبتعد عن الرقص كما يظن البعض وأمارسه دائما، لكننى لا أحيى أفراحا أو حفلات وسيقتصر الأمر على المناسبات العامة التي أحضرها.

> ماذا عن الملاهى الليلية والأفراح ؟
مبدأ الرقص بالملاهى الليلية مرفوض تماما ولكن بالنسبة للأفراح “فمش أي حد أرقص في فرحه”، وسأختار حفل الزفاف المناسب.