مقتل قائد بالمعارضة السورية في هجوم انتحاري
قالت مصادر بالمعارضة السورية، اليوم الخميس، إن زعيمًا بالمعارضة يشارك في القتال ضد تنظيم داعش في جنوب سوريا، قتل في تفجير انتحاري يشتبه أنه من تدبير التنظيم.
وقتل المنشق عن الجيش السوري سليم بكور، وكان حينها يحمل رتبة عقيد، عندما تمكن متشدد من الوصول إلى قاعدته شديدة الحراسة في الصحراء قرب الحدود الأردنية العراقية وفجر نفسه.
أسس بكور الجبهة الجنوبية تحت لواء الجيش السوري الحر وتضم جماعات معارضة وتولى زمام المبادرة في القتال الأخير ضد التنظيم الذي اتجه إلى الجنوب بعد طرده من مدينة تدمر بوسط البلاد في مارس.
وعلى عكس المناطق الخاضعة للمعارضة في شمال سوريا فإن جنوب البلاد ظل واحدًا من المعاقل الرئيسية الأخيرة للمعارضة التي لم يهيمن عليها متشددون.
وقال مصدر بالمعارضة السورية إن بكور لعب دورًا حاسمًا في صد مقاتلي داعش عندما شنوا هجومًا على شمال شرق دمشق حول مطار الضمير وخطفوا عشرات العمال.
وأكد المتحدث باسم الجبهة الجنوبية إن بكور كان واحدًا من أشد القادة الذين حاربوا التنظيم، مؤكدًا تعهد الجبهة بمواصلة قتالهم حتى النهاية.
يشار إلى أن بكور عضو الهيئة العليا للمفاوضات وكان ضمن قادة المعارضة الذي تولوا تنسيق العمليات من مركز قيادة مشترك في الأردن كان يوفر الدعم للمعارضين السوريين الذي تقدمه دول عربية وغربية منها دول الخليج العربية.