«المصري للتأمين»: مجمعة الطاقة النووية جاهزة لتغطية مشروع الضبعة

أكد عبدالرءوف قطب رئيس الاتحاد المصري للتأمين، على أن شركات التأمين العاملة في السوق المصري على أتم استعداد لتغطية محطات الضبعة النووية على مرحلتيها: البناء، ومرحلة التشغيل، مضيفا أنه تم تكوين مجمعة للتأمين على المنشآت النووية بمشاركة عدد من الشركات من بينها "مصر للتأمين وقناة السويس للتأمين والمهندس للتأمين، والدلتا للتأمين، وإيه آي جى إيجيبت للتأمين المجموعة العربية المصرية للتأمين، وبيت التأمين المصري السعودي، والهيئة العامة للرقابة المالية، الاتحاد المصري للتأمين .

وقال قطب، في تصريحات لــ"فيتو": "إن نسبة تحمل ومشاركة كل شركة في المجمعة تخضع لقدرتها ورغبتها في المشاركة في تقديم التعويضات وقت تحقق الخطر المؤمن ضده".

وأضاف أن من بين أسباب لجوء اتحاد التأمين إلى إنشاء مجمعة بين الشركات هو عدم قدرة أي شركة بمفردها على تحمل مخاطر عالية تتمثل في التأمين على المشروع النووي، لافتا إلى أن المجمعة النووية ستباشر عملها تحت مظلة اتحاد التأمين، وان إعادة التأمين على وثيقة المشروع النووي ستتم بالتعاقد مع عدة مجمعات عالمية متخصصة قادرة على التحمل وتقديم التعويض فور تحقق الخطر.

تجدر الإشارة إلى أنه وبعد 60 سنة من التأخر اتخذت مصر خطوة جادة باتفاقها مع الجانب الروسي على إنشاء 4 مفاعلات نووية لتوليد الطاقة بقدرة 5000 ميجاوات في الساعة من موقع الضبعة على شاطئ البحر المتوسط لضخها في شرايين الجمهورية لتعيد تشغيل المصانع وتسهم في استصلاح الأراضي بل وتعمل على بناء جيل جديد.