مسئول كوري جنوبي يتعهد بإقناع «بيونج يانج» بالتخلي عن النووي
تعهد النائب الجديد لوزير الوحدة الكوري الجنوبي، اليوم الأربعاء، ببذل قصارى جهده لحث كوريا الشمالية على التخلي عن برنامج الأسلحة النووية الخاص بها.
ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء عن كيم هيونج سوك قوله خلال تنصيبه، إنه ينبغي أن تكثف سول جهودها حتى تتخلى بيونغ يانغ عن برنامج الأسلحة النووية، مع الاحتفاظ بمبدأ بناء الثقة بين الكوريتين.
وقال كيم: "برنامج الأسلحة النووية الكوري الشمالي يشكل تهديدًا للأمن الكوري الجنوبي، كما يعد العقبة الكبرى أمام تحسن العلاقات بين البلدين والوحدة السلمية".
وأجرت الرئيسة الكورية الجنوبية باك كون هيه تعديلًا طفيفًا في مناصب وكلاء الوزارات والمساعدين الرئاسيين، شمل تعيين كيم نائبًا جديدًا لوزير الوحدة.
ويعد كيم سكرتيرًا سابقًا للرئاسة، وحل محل هوانغ بو جي، الذي شغل منصب نائب وزير الوحدة لمدة 18 شهرًا.
وقال نائب الوزير الجديد للصحفيين، إن نزع السلاح النووي ينبغي أن يكون أولوية قصوى عندما يتعلق الأمر باستئناف الحوار بين الكوريتين.
وتابع: "نحن لا نقول إننا لن نجري محادثات مع كوريا الشمالية، ولكننا نعتقد أنه إذا كان هناك حوار بين الكوريتين فإنه ينبغي أن يعقد بطريقة سليمة، وينبغي التعامل مع القضايا الجوهرية".
واقترحت كوريا الشمالية عقد محادثات عسكرية بين الكوريتين، لكن سول رفضت العرض معتبرة اياه حيلة دعائية تفتقر إلى الصدق، وبدلًا من ذلك طلبت سول أن تعلن بيونغ يانغ عن عزمها التخلي عن برنامجها النووي.