«العربى للتعليم» يشيد بسرعة الاستجابة لمقترحه بشأن الثانوية العامة
أشاد الدكتور محمد عبدالفتاح مصطفى رئيس الاتحاد العربى للتعليم والبحث العلمى، بسرعة استجابة القيادة السياسية لمقترحاته بشأن إشراف القوات المسلحة أو أي من الجهات السيادية على امتحانات الثانوية العامة، عقب فضيحة تسريب مادتى اللغة العربية والتربية الدينية لطلاب الثانوية العامة.
وقال رئيس الاتحاد العربى للتعليم والبحث العلمى في تصريحاته لــ"فيتو": إنه ناشد القيادة السياسية، قبل يومين، من خلال وسائل الإعلام بأن تواجه مشكلة تسريب الامتحانات وحلها من خلال تحميل القائم على هذه القضية كامل المسئولية عن عمله، وما يتبعه من فريق عمل ومسائلته عن أي قصور، طالما قبل القيام بهذا العمل، على أن توكل عملية الرقابة على وضع الامتحانات والتصحيح لإشراف القوات المسلحة، باعتبارها من أول المؤسسات التي تعتمد على فلسفة الإدارة في أفضل صورها.
لافتا إلى أن أكبر دليل على ذلك ما تم تنفيذه وإنجازه من مشروعات عملاقة في وقتها ومواصفاتها المخطط لها، دون وجود لأى خطأ مهما صغر حجمه.
وطالب مصطفى، المسئولين بأن يعوا أن أعين الحاقدين المتربصين بمصر مفتوحة لإظهار أنهم ما زالوا موجودين وقادرين على التخريب، وأن يعدوا العدة لمخططاتهم الدنيئة لإفشالها، مشيرا إلى أن هؤلاء الشرذمة الحاقدة لم ولن ينالوا من مصر شيئا ما دمنا متماسكين على قلب رجل واحد، وعليهم أن يوقنوا أنه لا يمكن لجماعة أن تتغلب على شعب متماسك في صف واحد.
وقررت نيابة «جنوب القاهرة الكلية»، حبس ١٢ من مسئولى المطابع ومركز الامتحانات ومركز توزيع الأسئلة بوزارة التربية والتعليم، ١٥ يوما على ذمة التحقيقات، في واقعة تسريب امتحانات الثانوية، وتشكيل لجنة من «التعليم» للوقوف على أسباب التسريب، وكشف مصدر بالوزارة عن تلقيها «تعليمات رئاسية» بعدم تدخل أي قيادة بها في الامتحانات المتبقية، وأن تتولى مهام تأمينها بالكامل إحدى «الجهات السيادية»، إضافة إلى وضع امتحانات بديلة للمواد المتبقية.