«الحكاية».. قصيدة للشاعر فتحي محمد
الحكاية ف بنت جد
جد جدًا
لما صوت الفجر يدن
تصحى على صوت الجوامع
أيوة سامع
لحن من صوتها الحنين
أيوة عارف
فيها شيء لله وليا
فيها روح هادية وشقية
والهدية
نظرة من عيونها البريئة
الحقيقة
قلبي شايل صورة منها في الدفاتر
لسه فاكر
أول مرة حلمت بيها
كنا شاردين ف الحكاوي
وكان يناير.
شعرها داير بيلمع فوق خطوط المد / هاوي
أصلي غاوي
السهر... ريحة القهاوي
الحكاية ف بنت أبعد من خيالي
عايشة فيا وساكنة بالي
لسه حالي.. أسهر وأفكر
وارسم الأحلام ليالي
الحكاية ف ليل ديسمبر
ناقصة مطرة
ناقصة قصة
وناقصة راقصة
ناقصة أغنية وخيالنا
ناقصة وردة مني ليها
بين أيديها.. ببقى عيل
ناسي مدرسته وواجبه
شّب فاجأة
والمفاجأة... تابع القمر الحكاية
الحكاية ف بنت أوضح م السحابة
لما تظهر.. قلبي يعلن فـ انسحابة
ببقى متطمن وخايف
ببقى شايف
جنة الخُلد في عنيها
بجري ليها
وأسرق النظرة الل فاضلة
فـ انتهى عند البداية
هي دي كل الحكاية.