وزير البيئة يبحث الاستعدادات لموسم مجابهة نوبات تلوث الهواء 2016
عقد الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، اجتماعا موسعا بممثلى نقابة الفلاحين وعدد من متعهدى نقل وجمع المخلفات الزراعية بعدد من المحافظات المستهدفة، وذلك ببيت القاهرة الثقافى بالفسطاط؛ لبحث سبل الاستعدادات الفعلية لبدء موسم مجابهة نوبات تلوث الهواء لعام 2016.
حضر الاجتماع الدكتور أحمد أبو السعود، الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة، والدكتورة فاطمة محسن، الرئيس التنفيذى لجهاز تنظيم إدارة المخلفات، والمهندس جمال الصعيدى، رئيس الأفرع الإقليمية.
كما شهد اللقاء الدكتور محمد صلاح، مستشار الوزير، والمهندس يحيي عبد الله، رئيس الإدارة المركزية للمخلفات الصلبة والزراعية بالوزارة، وعدد من قيادات الوزارة والأفرع الإقليمية للمحافظات المعنية ومنها الدقهلية، الغربية، البحيرة، الشرقية، كفر الشيخ، القاهرة.
وأعرب فهمى خلال الاجتماع عن ضرورة مشاركة كل أطراف منظومة المخلفات الزراعية من متعهدين ومشرفين زراعيين وممثلى نقابة الفلاحين وأطراف أخرى بالتعاون مع الوزارة وأفرع الجهاز في وضع تصور لملامح منظومة 2016 في جمع ونقل وكبس المخلفات الزراعية وعلى رأسها قش الأرز.
ويعتبر المزراعون والمتعهدون والمشرفون ونقابة الفلاحين وغيرهم شركاء في إدارة ملف المنظومة مع الأطراف الأخرى المعنية لتذليل كل العقبات أمام طريق التنفيذ، وذلك حتى نتمكن من الحد من حرق المخلفات الزراعية بنسبة تفوق العام الماضى.
كما طالب فهمى من المتعهدين ومسئولى المواقع بنطاق كل فرع القيام بعرض مستلزماتهم من معدات النقل والتجميع لهذا العام، مؤكدا استمرار جسر التواصل بين كل أطراف المنظومة خاصة مع رؤساء الأفرع بالمحافظات المعنية، وطالب فهمى مسئولى المواقع والمتعهدين بتقييم منظومة 2015 للاستفادة من إيجابياتها وتلافى سلبياتها ووضع حلول جديدة لتحسين المنظومة، على أن تكون قابلة للتنفيذ وسيتم دراستها من خلال الوزارة.
وكان فهمى استعرض في الاجتماع السابق بنقيب الفلاحين بحث سبل وآليات تمويل المعدات والمكابس الخاصة بعمليات الجمع والنقل وزيادة المخازن أو الأماكن المخصصة لتشوين القش.
وأكد فهمى أنه لا غنى عن المشورة الفنية وتبادل الخبرات مع السادة الفلاحين أو المزراعين وكذلك مسئولى الجمع والنقل إذا أردنا جميعا تنفيذ منظومة المخلفات بنجاح، فالتعامل مع كل الأطراف التي تعمل ميدانيا مهم وضرورى باعتبارهم موجودين ميدانيا باستمرار ومطلعين على كل المشكلات عن قرب إضافة إلى أن العام الحالى سيشهد مضاعفة للجوالات الميدانية من خلال مسئولى الوزارة والأفرع، وأيضا الحملات التفتيشية بالتعاون مع الجهات المعنية لإحكام السيطرة على محاولات حرق المخلفات الزراعية.
كما أكد فهمى أن المشاركة الفعالة والجادة لكل الأطراف المعنية بالتعاون مع اأفرع المعنية ستأتى بنتائج إيجابية في سبيل الحد من الحرق المكشوف، مضيفا أنه جار بحث الوسائل الممكنة للتواصل مع المزارعين لحثهم على جمع ونقل المخلفات من خلال تحفيزهم للحد من أنشطة الحرق إضافة إلى بحث سبل إمكانية تحفيز المشرفين الزراعين باعتبارهم إحدى أهم حلقات الاتصال الفعال في نجاح المنظومة.