رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. طبيبة مصرية بالسعودية تستغيث بالملك سلمان

فيتو

استغاثت طبيبة مصرية "تدعى أسماء عبد الفتاح كامل" تعمل بإحدى المجمعات الطبية، في المملكة العربية السعودية، بالعاهل السعودي الملك "سلمان بن عبد العزيز" بعد تعرضها لظلم شديد، من الوكيل الشرعي لكفيلها، والذي قرر مغادرتها نهائيًا من المملكة وعلي نفقتها الشخصية.


وتروي "أسماء" تفاصيل ما حدث قائلة: « في الأول من شهر أكتوبر، عام 2015 بدأت عملي في المجمع الطبي، وبعدها تم تكريمي بشهادة تقدير، وتم تصويري بجريدة الشرق يوم 13 ديسمبر في نفس العام، لثناء المرضي عليّ، وقيامي بمشروع بر الوالدين».

وتضيف الطبيبة: «بعد فترة طرد كفيلي أخصائية الأطفال، وطلب مني شفويا الذهاب للعيادة والعمل بدلا منها، وأنا ترخيصي المهني "طب عام"، فرفضت، فأوقفني عن العمل بعد 7 أيام فقط من تكريمي، ومنع دخولي المجمع ورفع بصمتي، ولجئت لمكتب العمل لرفع الظلم عني»، مردفة: «عندما علم بذلك، قالي لي بالنص، مش هشغلك في المملكة ولا بلدك وهسجنك وهسحب ترخيصك».

وتابعت: تحولت القضية للمحكمة الابتدائية بالدمام، ثم بدأت رسائل الاستمالة من الكفيل، ودعاني للشيراتون أو مطعم سمك في صفوي لمناقشتي في الإنذرات اللي قدمتها للصحة لإعطائي حقوقي ورفع الظلم عني تلاها تهديدي بالتليفون بأنه هيشد زوجي فأغلقت السكة في وجهه ثم أرسل لي وردا على البيت وكارت مكتوب عليه "أتمنى لك حياة سعيدة" ثم رسالة تهديد منه وبالفعل فوجئ زوجي بضابط شرطة يتحدث إليه قائلا: "كفيل مراتك مقدم فيك بلاغ".

وأردفت: اتصلت بوالدي والذي وجهني بالذهاب لأقرب قسم شرطة، وطلب الحماية، وعندما ذهبت لأحد الشرطيين هناك وشرحت له الوضع رد قائلا: «لا أستطيع عمل محضر في مديري ويقصد الضابط الذي تحدث لزوجها ولكن أستطيع تحرير محضر في كفيلك، لأنه لا يصح أن يقوم كفيل بدعوة مكفولته، في مطعم سمك في صفوي ودي قضية شرعية».

وبعدها فوجئت بأن المحضر جمد ولم يحول للنيابة واضطررت للجوء للواء المنطقة الشرقية ليحمينا بعد أن تم طردنا من السكن الذي نقيم فيه ثم استأجرنا شقة مفروشة في الخبر.

وبعدها علمت بأن المحضر تم إرساله لهيئة الادعاء بالقطيف واستدعوني وروحت وقالوا لي المحضر ليس كاملا علشان المتهم لم يحضر لاستجوابه فأجبتهم: بأن المتهم واجهني به من قبل وتم توجيه الاتهام للكفيل بأنه لا يصلح وتحرير له قضية شرعية فقال لي طيب كفيلك مسافر حاليا واتفضلي امشي فأجبته أنا عاوزة تعهد منه وعاوزة أغراضي اللي في السكن إلى إحنا انطردنا منه أنا وزوجي ووالدي.

أضافت: طلب مني أن اكتب في أوراق رسمية أنى استجبت لكم وحضرت وصمت وقتها الشرطي، وقام بالاتصال تليفونيا بشخص ما وقال لي كفيلك هنجيبه بعد فترة قليلة مستعدة تواجهيه فقلت له مستعدة أواجه الجن الأزرق في الحق، فعندما جاء الكفيل نظر إلى وقالي لي أمام الحضور وبعض المسجونين تعالي خدى أغراضك فطلبت منه عمل تعهد بعدم التعرض لنا خاصة أنني على علم بأنه اعتدى من قبل على طبيب مصري زميل لنا وصفعه على وجهه ولفق له قضية سرقة عندما ذهب لمسكنه لإحضار أغراضهن وعندما سألت الشرطي عن قضيتي قال لي إن شاء الله لن يتم تحويلها للمحكمة ورجعت وأنا مكسورة.

تابعت: جاءني اتصال من الوكيل الشرعي للكفيل بأنه موظف في مكتب العمل قائلا لي تعالي علشان أنقل لك الكفالة وننهي الموضوع فأجبته بأنك ليس الموظف المذكور لأني أعرف صوته تماما وطلب من سكرتير المحكمة الابتدائية والذي تربطه به علاقة أنه يكلمني وأكد أن ميعادي اليوم لنقل الكفالة ولجأت لرئيس المحكمة الابتدائية وحكيت له ماحدث من السكرتير وأخرج له ورقة بتوقيع مزور لرئيس المحكمة، وقال له ده يحصل منك وتزور توقيعي وكتب في محضر الجلسة أنه انتحل صفة موظف العمل وقال لي إيه طلباتك وفوجئت بعدها بعمل مغادرة نهائية وعلي نفقتي الخاصة.
الجريدة الرسمية