السد العالي يرفع شعار «التطوير مستمر».. 57 مليون جنيه لتجديد مرافق أهم منشأ مائي.. 83 كاميرا و16 شاشة لتحديث منظومة التأمين.. وزير الري السابق: للوقاية من الكوارث.. وخبير مياه: إجراء وقائي
خلال الأسبوع الماضي اجتمع الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، مع مسئولي الهيئة العامة للسد العالي؛ لمناقشة رفع كفاءة السد العالي، بجانب تطوير أنظمة الرصد والمتابعة الخاصة بالسد.
54 مليون جنيه
وخلال تلك المناقشة أعلن الدكتور محمد عبد العاطي أن تطوير السد العالي تكلف 54 مليون جنيه خلال العام الماضي، بالإضافة إلى تنفيذ أعمال تطوير مفيض توشكي ومعالجة الإطماء بالبحيرة بتكلفة نحو 54 مليون جنيه.
وأضاف وزير الري بأن استكمال منظومة التطوير تتكلف 57 مليون جنيه، بالإضافة إلى أعمال إحلال وتجديد مرافق ومعدات السد العالي بتكلفة تبلغ نحو 15 مليون جنيه.
وتشمل عمليات التطوير تجديد الكثير من المرافق بجانب تزويد المنشأ بأحدث الآلات التكنولوجية.
83 كاميرا
لم تكن تلك المرة الأولى التي يعلن فيها عن تطوير السد العالي ففي مارس 2015 أعلن الدكتور حسام مغازي وزير الري وقتها، أن هناك منظومة جديدة لتأمين السد العالي تتمثل في تزويده بـ16 شاشة مراقبة تعمل على مدى 24 ساعة، وذلك بتكلفة 3 ملايين جنيه.
وأضاف وزير الري السابق في تصريحات صحفية سابقة، أن خطة التحديث تستهدف تأمين السد العالي بـ83 كاميرا، بجانب ربط مباشر بكافة الأجهزة الأمنية المنوط بها تأمين السد، وتحديث منظومة التأمين الفني لوحدات الكشف عن المتفجرات والحقائق والطرود والأفراد لتأمين أنفاق التفتيش ومداخل ومخارج السد العالي.
مراحل التأمين
وقال وزير الري السابق أن هناك خطة لتأمين السد العالي بشكل مستمر وستتم على مراحل، لافتًا إلى أن أهداف تلك الخطة هي تأمين جسد السد وخزان أسوان القديم من الكوارث ومخاطر الألغام البحرية والأجسام الطافة والغاطسة القابلة للانفجار، باعتبارهما مرفقين إستراتيجيين يحققان الأمن المائى المصرى.
إجراء وقائي
من ناحية أخرى يرى الدكتور مغاوري شحاتة خبير المياه الدولي أن تأمين السد العالي كل فترة أمر وقائي، مشيرًا إلى أن تلك المنشآت لا بد أن تخضع للتأمين التام.
وتابع بأن أجهزة الدولة سواء كانت وزارة الداخلية أو القوات المسلحة تقوم على تأمين تلك المنشآت بأعلى درجة من المهارة والدقة، لافتًا إلى أي محاولة للنيل من تلك المنشآت مصيرها الفشل.
وأشار شحاتة، إلى أن تأمين المنشآت والتحديث بين الحين والآخر هو أمر واجب نظرًا لتطور الجماعات الإرهابية الممولة وهو أمر يجب أن نتصدى له.
