تبادل الاتهامات بين نقابة المعلمين ووكيل الوزارة في الفيوم

أصدرت لجنة تسيير الأعمال للجنة الفرعية لنقابة المعلمين بالفيوم بيانا دعت فية المعلمين في ربوع المحافظة بمقاطعة الدكتور سيد بسيوني وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، ومقاطعة أنشطة المديرية.

وقال أيمن بكري المتحدث باسم اللجنة: إن سبب المقاطعة هو فرض حصار من وكيل الوزارة على أنشطة النقابة، ومنع المعلمين بأوامر شفهية من ممارسة أنشطة تعليمية داخل النقابة، حتى مجموعات التقوية أصر على أن تكون بالديوان العام للمديرية وهي فكرة النقابة في الأساس.

وأضاف البكري أن النقابة المستقلة تقف وراء وكيل الوزارة لمحاربة النقابة الشرعية للمعلمين بهدف اقصاء القائمين عليها، كما تود النقابة المستقلة الإطاحة ببعض مديري الإدارات الذين لا يحكمهم في عملهم إلا مراعاة ضمائرهم، مقابل تعيين غيرهم من أصحاب الولاء والطاعة لوكيل الوزارة.

فيما قال الدكتور سيد بسيوني، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم: إن المديرية لا تملك أن تمنع معلما من التعامل مع نقابته بعد أوقات العمل الرسمية، وأن ما يشاع عن إصدار تعليمات للمعلمين بوقف انشطتهم في النقابة لا أساس له من الصحة.

أما عن مجموعات الثانوية العامة المجانية، فهي لمجموعة من شباب المعلمين أطلقوا على أنفسهم "شباب بيحب مصر"، ونجحت الفكرة العام الماضي ورفضت النقابة استضافتهم هذا العام، وكان الوزير عمم الفكرة بعد نجاحها على كل المحافظات، وبعد رفض النقابة استضافتهم هذا العام فتحنا لهم مسرح المديرية ومدرج المدرسة التجارية للبنات وتركنا لهم الإشراف والتنظيم حتى ينسب العمل إلى أصحابة الحقيقيين.

وأضاف بسيوني في تصريح خاص: أن نقابة المعلمين المستقلة ليس لها علاقة من قريب أو بعيد بالمديرية ومن الجائز أن يكون أحد أعضائها -وهم بالطبع معلمون- له حق في مشكلة، وتمكنت المديرية من حلها لإعادة الحق إلى صاحبة، فنسبوا لنا التعامل معهم، وتابع بأن السبب الحقيقي وراء هذه الحرب الشعواء من لجنة تسيير الأعمال هو تبنيهم لتعيين عدد من مديري المدارس من حملة البلومات الفنية بالمخالفة للقانون 155.

وأكد بسيوني على أن المديرية ملك لكل المعلمين كما أن النقابة هي بيت المعلمين ولا يجرؤ إنسان أيا كان أن يبعد معلما عن ملكة أو يمنعه من دخول بيته.