رئيس التحرير
عصام كامل

وفد من قبائل ليبيا يلتقي قيادات حزب الله لإطلاق سراح نجل معمر القذافي

فيتو

كشف المجلس الأعلى للقبائل في ليبيا عن تفاصل جديدة في قضية هنيبال القذافي نجل معمر القذافي.

وقال أشرف عبدالفتاح، عضو المجلس الأعلى للقبائل، إن الوفد مكون من أربعة أشخاص زارو لبنان والتقوا عدد من القيادات السياسية في مقدمتها قيادات بحزب الله اللبناني، وعلى رأسهم مسئول العلاقات العربية حسن عز الدين، وقام الوفد الليبي بمطالبة الحزب بمساعدتهم في حل قضية هنيبال وفي المقابل أبدى عزالدين تجاوبا وتعهدا بأن يبذل جهده لحلحلة الموضوع، كما وجه الحزب دعوة للمجلس الأعلى للقبائل لحضور سنوية وفاة الإمام الخميني.


وبحسب عبدالفتاح، فإن الوفد تمكن من زيارة هنيبال القذافي في سجنه، وأكد صحته الجسدية والنفسية وأنه يعامل معاملة حسنة من قبل سجانيه بدولة لبنان الشقيقة، بحسب بوابة أفريقيا الإخبارية.

وبخصوص مستجدات القضية، أكد عبد الفتاح أنه تم لقاء محامي دفاع هنيبال القذافي المحامية بشرى الخليل التي أوضحت لهم أنه تم تغيير القاضي العدلي المتعهد بالقضية بناء على طلب من محامي الدفاع، وهو أمر إيجابي يخدم القضية بشكل كبير.

وزار الوفد عددا من الشخصيات الفاعلة من بينها سفير سوريا في لبنان وطالبه بالتدخل لإطلاق سراح القذافي، وفي المقابل أكد السفير أن القيادة السورية تعتبر الملف من أولوياتها وأن الرئيس السوري بشار الأسد مهتم شخصيا بمتابعة هذا الملف، كما التقى الوفد قيادات سنية ومسيحية في لبنان وتعهدت بالتوسط لحل هذه القضية.

وخطف هنيبال مطلع ديسمبر 2015، على يد جماعة مسلحة في سوريا مرتبطة بحركة أمل اللبنانية قبل أن تقوم بنقله إلى لبنان.

وطلب الخاطفون، معلومات حول قضية اختطاف الإمام الشيعي اللبناني البارز موسى الصدر ورفيقيه في ليبيا في سبعينيات القرن الماضي وكان حينها عمر هنيبال أقل من سنتين.

وعقب الإفراج عنه، قام الأمن اللبناني بالقبض على هنيبال والتحقيق معه، ليقوم القضاء اللبناني بإصدار مذكرة توقيف وجاهية بحقه، وذلك بتهمة كتم معلومات.

وأوضح أشرف عبد الفتاح أن المجلس الأعلى يبذل جهدا في متابعة أوضاع كل المساجين الليبيين، وكان للمجلس الأعلى للقبائل الليبية دور كبير في متابعة قضايا المعتقلين في معتقلات الميليشيات إذ قام منذ شهر بزيارة سجن الهضبة حيث التقى عددا من قيادات النظام السابق وهم الدكتور البغدادي المحمودي وعبد الرحمان الصيد وعبد الله السنوسي ومدير السجن خالد الشريف.

وأضاف عبد الفتاح أنهم طالبوا الشريف بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين باعتبار أن قانون العفو التشريعي العام يشملهم، وكمبادرة لرأب الصدع وبدء حوار جاد من أجل إنقاذ البلد تم التعهد بالإفراج بداية عن ستة مسئولين.

وأفرجت اليوم المحكمة العليا الليبية عن ستة قيادات من رموز النظام السابق وهم عبد الحفيظ الزليتني، وأحمد محمد الشريف، ومحمد بلقاسم الذوي، عمار النايض، وعبد المجيد المزوغي، وحسني الوحيشي.

الجريدة الرسمية