«العربى للتعليم» يطالب بإشراف الجيش على وضع امتحانات الثانوية

أكد الدكتور محمد عبد الفتاح مصطفى رئيس الاتحاد العربى للتعليم والبحث العلمى "مؤسس مخلصون"، أن مشكلة تسريب الامتحانات وحلها يعتمد على تحمل القائم على أي عمل كامل المسئولية عن عمله وما يتبعه من فريق عمل ومسائلته عن أي قصور طالما قبل القيام بهذا العمل.
وأضاف في تصريحات صحفية اليوم الإثنين، أن الفرق بين فلسفة الإدارة التي تعتمد على التخطيط المسبق الجيد والتوجيه والتنظيم والتنفيذ والمتابعة، اما الإدارة بالفلسفة فهى التي تفتقد إلى كل أو جزء من مقومات فلسفة الإدارة، لافتًا إلى أنه يقترح أن توكل عملية وضع الامتحانات والمراقبة والتصحيح وتخضع لإشراف القوات المسلحة إذا سمح القانون بذلك لأنها من أول المؤسسات التي تعتمد على فلسفة الإدارة في أفضل صورها وأحدثها وأكبر دليل على ذلك ما تم تنفيذه وإنجازه من مشروعات عملاقة في وقتها ومواصفاتها المخطط لها دون وجود لأى خطئ مهما صغر حجمه.

وطالب مصطفى، بأن يعى المسئولون أن أعين الحاقدين المتربصين بمصر مفتوحة لاظهار أنهم ما زالوا موجودين وقادرين على التخريب، وان يعدوا العدة لمخططاتهم الدنيئة لافشالها، مشيرا إلى أن هؤلاء الشرزمة الحاقدة لم ولن ينالوا من مصر شىء ما دمنا متماسكين على قلب رجل واحد وعليهم أن يوقنوا أنه لا يمكن لجماعة أن تتغلب على شعب متماسك في صفا واحدا.