حقيقة تفتيش «نور فرحات» أربع مرات في مطار فرانكفورت

دفع هاجس الخوف من الإرهاب مطار فرانكفورت إلى تفتيش الفقيه الدستوري الدكتور نور فرحات أربع مرات خلال سفره من القاهرة إلى واشنطن مرورًا بمطار فرانكفورت في ألمانيا "ترانزيت".

التفتيش الرباعي الأبعاد، كما وصفه "فرحات" لا يحدث إلا للقادمين من منطقة الشرق الأوسط، حيث يفترض الغرب وخاصة دول أوروبا أن مطارات منطقة الشرق الأوسط غير آمنة.

وقال "فرحات" في تدوينة له على "فيس بوك":"سافرت بالأمس إلى واشنطون وتوقفت ترانزيت في مطار فرانكفورت.. المفروض أن راكب الترانزيت جرى خضوعه وحقائبه للتفتيش في بلد الإقلاع".

وعن عملية تفتيشه عدة مرات، قال فرحات: "إليكم ما حدث امس في مطار فرانكفورت: تفتيش رباعى الأبعاد. جرى التفتيش الأولى عند الوصول إلى منطقة الترانزيت والسؤال بعد فحص الباسبورت عن سبب السفر".

وأضاف:"التفتيش الثانى عند الوصول إلى منطقة التأمين security point وفيها يتم تفتيش حقائب اليد والملابس والجسم تفتيشا ذاتيا وعن طريق الاشعة. على باب الطائرة جرت مراحل ثلاثة للتفتيش بمعرفة موظفى شركة الطيران: مرحلة الاستجواب؛ هل قمت باعداد حقائبى بنفسى ام ساعدنى شخص آخر؟ هل أحمل أمتعة لآخرين؟ الخ".

وتابع: "ثم مرحلة الفحص الالكترونى للحقائب وجواز السفر، ثم مرحلة التفتيش الذاتى الشخصى. هذا التفتيش الأخير اختص به القادمون من الشرق الأوسط دون تمييز أي سواء كان الراكب عربيا أو أوروبيا أو امريكيا لانهم يفترضون أن مطارات هذه الدول غير آمنة".

وأكد فرحات: "ضاق صدرى وكدت أعود في فرانكفورت من حيث أتيت، أصبح السفر بالطائرة قطعة من العذاب، ولكننا نتحمل احتراما لجهود إنقاذ ارواح البشر".