رئيس التحرير
عصام كامل

هولاند يدعو جميع الأطراف بإفريقيا الوسطى لاحترام المدنيين

الرئيس الفرنسي فرانسوا
الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند

دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اليوم الأحد، جميع الأطراف في جمهورية إفريقيا الوسطى إلى الهدوء والحوار، على ضوء التطورات التي تشهدها البلاد بعد وقوع العاصمة بانجي في أيدى المتمردين.

وذكرت الرئاسة الفرنسية في بيان صحفي أن الرئيس أولاند يتابع باهتمام كبير التطورات الجارية في جمهورية أفريقيا الوسطى.
وأضاف الإليزيه في بيانه أن هولاند أكد التزامه بشكل خاص بالعمل على ضمان سلامة الرعايا الفرنسيين في إفريقيا الوسطى، وقال إنه قرر تعزيز التواجد الفرنسي العسكري في بانجي "إذا لزم الأمر" لضمان وحماية الفرنسيين الذين يعيشون في جمهورية افريقيا الوسطى.
وأوضح الرئيس الفرنسي أنه علم برحيل رئيس جمهورية إفريقيا الوسطي فرانسوا بوزيزيه عن البلاد "ويدعو جميع الأطراف إلى الهدوء والحوار حول الحكومة المشكلة على أساس الاتفاقية الموقعة في ليبرفيل في 11 يناير الماضى، والجماعات المسلحة إلى احترام المدنيين".
ووفقا للاليزيه، فقد بحث الرئيس هولاند هاتفيا مع الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون ونظيره التشادي، إدريس ديبي، رئيس الجماعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا، تطورات الأوضاع في جمهورية أفريقيا الوسطى.
وسيطر متمردو حركة سيليكا اليوم على العاصمة بانجي بما فيها القصر الرئاسي إثر هجوم اطلقوه للاطاحة بالرئيس فرنسوا بوزيزي الذي يحكم البلاد منذ عشر سنوات والذي فر من العاصمة بحسب ما أعلنت باريس على لسان وزير خارجيتها لوران فابيوس دون تحديد وجهته.
وأرسلت باريس حوالى 350 جنديا فرنسيا كتعزيزات الى بانجي من ليبرفيل الاسبوع لضمان أمن الرعايا الفرنسيين والاجانب المتواجدين في جمهورية افريقيا الوسطى كما افاد مصدر مقرب من الملف.
الجريدة الرسمية