رئيس التحرير
عصام كامل

«الحشد الشعبي»: سنشارك في عمليات تحرير الفلوجة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أعلن مسئول رفيع في الحشد الشعبي العراقي أنه سيشارك في اقتحام وسط الفلوجة في حال تباطؤ عملية استعادة السيطرة على المدينة التي تعتبر أحد أبرز معاقل تنظيم "داعش" الإرهابي.


وحددت مهمة قوات الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية منذ بدء العملية التي انطلقت قبل أسبوعين بتحرير ضواحي الفلوجة (50 كلم غرب بغداد) فيما تركت مهمة اقتحام المدينة لوحدات النخبة في الجيش.

وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي، أكد في وقت سابق أن قوات الحشد لن تدخل المدينة تجنبا لاحتمال حدوث انتهاكات قد تغذي التوتر الطائفي.

وقال أبو مهدي المهندس معاون قائد قوات الحشد الشعبي، الممثل بفصائل شيعية "نحن شركاء في التحرير لم تنته مهمتنا".
وأضاف "أنجزنا الواجبات التي أنيطت بنا ضمن خطة التطويق، وخطة التحرير أنيطت بقوات أخرى "، وتابع "نحن موجودون في المنطقة وسنبقى داعمين للقوات الأمنية أن تمكنت بسرعة من تحرير المدينة".

لكنه استدرك قائلا: "إذا لم تتمكن من ذلك فسندخل معهم لتحريرها".
وحذر المهندس قائلا: إن "إطالة أمد التحرير سيكلف القوات المسلحة تضحيات وسيكلف المدينة تدميرا أكبر، كما جرى في الرمادي" في إشارة إلى كبرى مدن الأنبار التي تمت استعادتها نهاية العام الماضي، كما بعث قادة فصائل تعمل تحت مظلة الحشد الشعبي برسائل مماثلة تحمل هذا المضمون.
الجريدة الرسمية