عائلة أفريقية منضمة لـ«داعش» تراسل سفارتها في تركيا لإنقاذها
أرسلت عائلة في جنوب أفريقيا، مكونة من 7 أفراد غادروا جنوب أفريقيا للانضمام إلى تنظيم "داعش"، نداء استغاثة بعد إصابة ابنهما عيسى البالغ من العمر 18 عاما، بعيار ناري في الرأس، وهو الآن في غيبوبة.
وغادرت أسرة موساجي، مدينة بورت إليزابيث في جنوب أفريقيا، في يناير من العام الماضي، متجهة إلى الرقة، سوريا، التي أعلنها التنظيم عاصمة له، وفقًا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
واتصلت العائلة بسفارة جنوب أفريقيا في تركيا طلبا للمساعدة، حيث كان من المتوقع أن يعبروا إلى تركيا مع ابنهم المصاب والذي هو في حالة حرجة، ولكنهم غير قادرين على شق طريقهم عبر الحدود.
وعبرت شقيقة موساجي عن أملهم في أن تعود الأسرة بسلام، قائلة: "إنها مستاءة جدا عندما سمعت أنهم تركوا البلاد للانضمام لـ"داعش"، كنت في المملكة العربية السعودية لأداء العمرة في ذلك الوقت، لو كنت في جنوب أفريقيا، كنت سأمنعهم".
