«الأعمال المصرى- الإيطالى»: 55 مليون يورو استثمارات إيطالية في مصر
أعرب جانبا مجلس الأعمال المصرى- الإيطالى في ختام اجتماعاتهم التي استغرقت 4 أيام في عدة مدن إيطالية، بدعوة من الجانب الإيطالي عن استمرارهم في تنفيذ المشاريع التي تم الاتفاق عليها مسبقا بمشاركة كبرى الشركات الإيطالية.
أشار المهندس خالد أبوبكر رئيس الجانب المصري بالمجلس، إلي أن اهتمام الشركات والمستثمرين في إيطاليا بالتواصل مع أعضاء المجلس بحثا عن فرص للاستثمار ومتابعة الإصلاحات الاقتصادية في مصر تسبب في زيادة عدد الاجتماعات التي كان مخططا لها من 3 إلى 9 اجتماعات.
وأوضح "أبوبكر" أنه تم الاتفاق على فتح سبل التواصل الدائم والمباشر بين جانبي المجلس والأجهزة الحكومية في البلدين، بهدف تنظيم ورش عمل مشتركة في القاهرة، وروما اعتبارا من سبتمبر المقبل لعرض فرص الاستثمار المتاحة في مصر خاصة في منطقتي محور قناة السويس والعاصمة الجديدة والمثلث الذهبى والطاقة فضلا عن مشاريع الموانئ والطرق.
على أن تبدأ ترتيبات تنظيم هذه الورش اعتبارا من الأسبوع المقبل، ويبدأ تنفيذها في أعقاب انتهاء انتخابات البلدية الإيطالية، وأيضا انتهاء موسم إجازات الصيف، لمشاركة عدد أكبر من الشركات الإيطالية ومسئوليها في تلك الفعاليات.
وأشار إلى أن كثيرا من الشركات الإيطالية لديها رغبات في التوسع والاستثمار في مصر، وأن هناك فرصا واعدة للاستثمار فيها، لافتا إلى أن تلك الشركات تعمل في مجالات الخدمات واللوجستيات والموانئ والتخزين والسكك الحديدية داخل المدن، إضافة إلى مجالات الطاقة والصناعات الهندسية وتصميم المشروعات والأثاث.
وأعلنت مجموعة شركات "بيرتازونى" الإيطالية أحد أبرز الشركات العالمية عن ضخ استثماراتها في مصر؛ لتقدر بقرابة 55 مليون يورو في عدة مجالات.
وأكد مجلس الأعمال المشترك استمرار التعاون وزيادة العمل بين الشركات والجهات الحكومية، ومنها مؤسسة "ساتشى" الإيطالية للتمويل، هيئة التنمية الصناعية، الشركة القابضة لنقل الكهرباء وشركة تكنومونت الإيطالية المنفذة لمشروع إعادة تأهيل مصانع شركة كيما.
ورحب المجلس بقرار الحكومة الإيطالية تعيين مسئول العلاقات الدولية بوزارة الخارجية الإيطالية، كسفير جديد لإيطاليا بالقاهرة، كما تقدم المجلس بالشكر لسفيرى البلدين لما يبذلانه من جهد.
جدير بالذكر أنه تم الاجتماع مع أكثر من 30 شركة من الجانب الإيطالى لمناقشة سبل التعاون بين البلدين، والتقى المجلس بالمعهد الإيطالى للعلاقات مع دول البحر المتوسط والقارة الآسيوية لتقوية العلاقات الاقتصادية والسياسية مع مصر، وهو يضم عددا كبيرا من البرلمانيين، والساسة والكتاب، وكذلك مجلس إدارة اتحاد الصناعات الإيطالية.
